عاشت ساكنة دوار النفافتة بجماعة سيدي الحطاب بإقليم قلعة السراغنة على وقع جريمة مأساوية وأخلاقية لا علاقة لها بالإنسانية، حيث أقدم شاب على قتل والده بوحشية بواسطة رصاص بندقية صيد وقام بعدها بحرق جثة والده وأخفى معالمها في صهريج مخلفات المرجان الذي تقذفه معصرة الزيتون التي تعود ملكيتها لوالده .

وأوضحت مصادر إعلامية أن الشاب العاق لوالده قد نفذ عملية القتل أسبوعا قبل عيد الأضحى المنصرم ليستمر مسلسل البحث عن الوالد حيث تم اعتباره في عداد المختفين والمتغيبين وتم إذاك إبلاغ الشرطة بالاختفاء .

وأضافت ذات المصادر أنه بعد هذه الجريمة الشنعاء، دخل في دوامة نفسية حادة إذ أصبح يتعاطى للمخدرات ويعاقر الخمر ويتأبط أسلحة بيضاء وحاول بيع تجهيزات معصرة والده، إلا أن عمه واجه المشترين وطردهم. كما أشارت ذات المصادر إلى أن والدة القاتل توجهت إلى مركز الدرك وأبلغت عن الجريمة مؤكدة للعناصر الأمنية أن ابنها قتل والده بطريقة وحشية وأحرق جثته وأخفى معالم وآثار عمله الوحشي.

وأبرزت المصادر أن عناصر الشرطة العلمية انتقلت من القلعة مدعومة بنظيرتها من مراكش إلى عين المكان إلا أنهما فشلتا في العثور على آثار الجثة .

وأفادت مصادر أمنية، يضيف المصدر، أن فرار الابن القاتل لوالده إلى وجهة مجهولة عقد مأمورية عناصر الشرطة العلمية والتقنية في الوصول إلى الخيط الناظم لمعرفة آثار الجريمة الوحشية النكراء التي اهتزت لها ساكنة المنطقة والإقليم.

المصدر: شوف تي في