خصصت إحدى العائلات المنحدرة من منطقة “الركادة” ضواحي مدينة تيزنيت بقعة أرضية كهبة منها لبناء مدرسة ابتدائية، في خطوة خيرية شبيهة بتلك التي أقدمت عليها بذلك المسماة “نجية”، والتي سبق وأن تبرعت من مالها الخاص بمليار و200 مليون سنتيم، لبناء ثانوية تأهيلية وتأهيل وحدة مدرسية بدائرة ابن أحمد باقليم سطات.

ووفق ما أوردته المديرية الإقليمية للتعليم بتيزنيت، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، فإنه :” في إطار تجويد العرض التربوي بجماعة الركادة والتقليص من الاكتظاظ الذي تعرفه مدرسة محمد السادس، تفضل ورثة المرحوم الحاج فارس حاجي بالتبرع بوعاء عقاري مساحته 4545 مترا مربعا، لبناء مدرسة ابتدائية”.

ومن جانبها، استحسنت الساكنة المحلية هذه البادرة الإنسانية الخيرية التي قالت إنها ستفك معضلة الاكتظاظ الذي تعاني منه المدرسة الواحدة بالمنطقة التي يدرس بها عدد هائل من أبناء وبنات الركادة، خاصة في ظل غياب الإمكانيات المادية والعقار الذي من شأنه أن يحتضن جدران حجرات دراسية جديدة، وهو ما قام ورثة المرحوم الحاج فارس حجي، بإيجاد حل له ليشترط على المسؤولين بالمنطقة تسمية المدرسة في حال تشييدها باسم أخيه المتوفي.

المصدر: شوف تي في