منظمة المجاهدين الجزائرية تؤكد أن المشروع الوطني هو الذي أملى الخروج للشارع

منظمة المجاهدين الجزائرية تؤكد أن المشروع الوطني هو الذي أملى الخروج للشارع

A- A+
  • أعلنت المنظمة الوطنية للمجاهدين، عن دعمها لحراك الشارع، الذي خرج منذ 22 فبراير الماضي، معلنا رفضه للاستمرارية. وأعربت المنظمة عن اعتزازها بما تميز به الحراك الشعبي من سلمية و«سلوك حضاري سادته روح المسؤولية والانضباط”. ودافعت المنظمة عن انشغالات الشباب المعبر عنها في المسيرات.

    وأوضحت المنظمة الوطنية، في بيان لها، يومه الأربعاء، أن تحرك الشارع الذي استقطب ”كل شرائح المجتمع”، جاء ليعلن ”طي صفحة تراكمات واقع مؤلم” يترتب عن ”ممارسات لم تكن في مستوى مواكبة متطلبات شعبنا المشروعة”، فيما يتعلق بتوظيف إمكانيات البلاد، ما يضمن ”تنفيذ مشروع يضمن لأبناء هذا الوطن ترقية حقيقية اقتصادية واجتماعية وثقافية”.

  • وإزاء تطورات هذا الواقع، سجلت المنظمة “بكل فخر واعتزاز ما يتميز به الحراك الشعبي الذي اتخذته الساحة الوطنية، وبرهن من خلاله أحفاد جيل نوفمبر عبر سلوك حضاري سادته روح المسؤولية والانضباط ما أثار إعجاب العام”، وهي صورة وصفتها بأنها “مشرفة تعكس ما يتحلى به الإنسان الجزائري اليوم”.

    واعتبرت المنظمة الوطنية للمجاهدين، أن الوضع الحالي للجزائر، “خطير يتنافى تماما مع آمال شعبنا وتطلعاته المشروعة لرؤية ثمار وجهود، وتوظيف قرارات وطنية بصورة مدروسة، تسمح بدفع هذا الوطن على طريق التقدم، كما نص عليها بيان أول نوفمبر 1954”.

    كما أشار ذات المصدر إلى أن الظروف التي ألمت بالمشروع الوطني ”هي التي أملت على المجتمع الجزائري بشرائحه المختلفة واجب الخروج للشارع والمطالبة بتجسيد الشعارات التي رددوها، باعتبارها الترجمة الحقيقية لإرادته والاحتكام في كل خطوة يراد قطعها للنصوص القانونية ولأحكام الدستور”. ومن جهة أخرى، حيت المنظمة الوطنية للمجاهدين، الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني ”المتمسك بصلاحياته الدستورية”، وحيّت أيضا أسلاك الأمن الوطني، بمختلف تشكيلاتها، على ”الحس الوطني الذي يتمتعون به”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي