شرعت الحكومة الجزائرية في ممارسة مضايقاتها في حق الإعلام الجزائري الذي يقوم بتغطية الاحتجاجات في الجزائر، وهو الأمر الذي أكده الإعلامي الجزائري في قناة الشروق، قادة بن عمار، عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك”، حيث تواجه قناة وجريدة الشروق اليوم العديد من الضغوطات الشديدة ومضايقات كبيرة بدأت بمنع الإشهار عنها وكذا طباعتها بغرض لي ذراع المجمع لتغيير مواقفه من الأحداث الجارية في الشارع الجزائري، في انتظار عقوبات أخرى ستحل ببعض القنوات الأخرى لأنها نقلت حراك الشارع الرافض لترشح عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الخامسة.

وحسب مصادر إعلامية جزائرية، فقد تم منع المؤسسة من الصفحة الوحيدة للإشهار من طرف الوكالة الوطنية للنشر والإشهار “ANEP” ابتداء من عدد اليوم، وبالتالي ستتوقف عن الصدور من جديد، بينما تأخذ بعض الصحف أكثر من أربع صفحات.

يشار إلى أن الجزائر تشهد منذ أسابيع مظاهرات تجوب شوارع العديد من الولايات الجزائرية رافعة شعارات منددة بالعهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة.

المصدر: شوف تي في