وجه عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار نقدا لازدواجية الخطاب والمواقف لدى حزب العدالة والتنمية قائلا :”إذا اضطررت إلى إلقاء اللوم على جزء من حزب العدالة والتنمية، فسيكون ذلك الذي يريد فرض خياراته. فعندما نتفق معه، كل شيء يكون على ما يرام. ولكن بمجرد ما أن نعرب عن عدم موافقتنا، فإن كل الوسائل تصبح مباحة لزعزعة استقرارنا”.

وأوضح أخنوش في حوار صحفي مع مجلة “جون أفريك”، في جواب له حول استغلال الدين في السياسة، قائلا: “ليس لدي عقدة مع الدين، فجميعنا مسلمون، وجميعنا متساوون أمام الدين والقانون”.

وأبرز الرجل الأول في حزب الحمامة أن “مفهوم القطبية الثنائية داخل حزب العدالة والتنمية يطرح إشكالا لدى الرأي العام، نحن كأحزاب سياسية، نعرف أن العثماني هو من يدير حزبه وأنه الرجل القوي (داخل العدالة و التنمية). فمعه اخترنا التعاون داخل الحكومة. لكن الرأي العام كثيراً ما يطرح أسئلة حول ازدواجية القيادة داخل هذا الحزب”.

وامتنع أخنوش عن الرد على انتقادات رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران له، بالقول “أنا شخصيا أحترم جميع رؤساء الحكومة الذين عملت معهم، واحترامًا لعبد الإله ابن كيران، لن أوجه له أي جواب، حتى إذا كانت هجماته ضدي تستند فقط على الأكاذيب. فعندما أعود إلى المنزل في الليل، بعد يوم متعب، لا تهمني افتراءات البعض عليّ، بل أقوم بتقييم ما قمت به، وما يمكنني حلّه من مشاكل”.

المصدر: شوف تي في