في أول رد لها حول ما أثير بخصوص قضية عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، المتهم بالمساهمة في القتل في حق الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، قالت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إنها تحترم دعوى عائلة الضحية.

وأضـــافت بوعياش، خلال استضافتها في أحد البرامح التلفزية، أنه “ليس هناك تقادم من حيث التقاضي ولا بد أن تكون لدينا الثقة في القضاء”، وأردفت “القضاء لم يحسم بعد، وعلى المستوى الدولي نجد أمثلة مشابهة، فلماذا نتخوف؟ ولا يمكن أن نثير التوتر في أي قضية”.

ورغم مرور أكثر من 24 سنة على مقتل الطالب اليساري “أيت الجيد” قرب معمل للمشروبات الغازية بالمنطقة الصناعية سيدي إبراهيم، على مقربة من موقع ظهر المهراز الجامعي، بعد صراعات كبيرة بين طلبة يساريين وإسلاميين، لا زال الملف حيا في محكمة الاستئناف بفاس، ومن المنتظر أن يكشف فيه ما غيبته السنوات الماضية وتصدر عنه أحكام جديدة.

وكانت عائلة آيت الجيد، في شخص حسن، ابن أخ محمد آيت الجيد، قد وجهت رسالة إلى رئيس الحكومة السابق، اعتبرت فيها أن “عائلة الفقيد تعيش وتعاني من تماطل القضاء الذي لم ينصفها في إظهار الحقيقة كاملة حول مقتل محمد آيت الجيد، وكذا معاقبة الجناة على ما اقترفوه في حق الضحية”، متهمة “جهات معنية بالتدخل أمام القضاء”.

المصدر: شوف تي في