أشرف كاتب الدولة الملكف بالنقل ”محمد نجيب بوليف”، يوم  الجمعة على افتتاح التكوين الجهوي لفائدة مهندسي وتقنيي الجماعات المحلية بجهة سوس ماسة، حول الدليل المرجعي لتجهيزات السلامة الطرقية في الوسط الحضري، بمدينة أكادير.

وكشف ”بوليف” في مداخلته الافتتاحية أن هذا التكوين يأتي ضمن التوجيهات الاستراتيجية للوزارة المشرفة على القطاع، لتقليص عدد ضحايا حوادث السير إلى النصف في أفق سنة 2026، لتصل إلى مستوى 2000 شخص، مشيرا للدور الذي يجب أن تلعبه المجالس المنتخبة، والجماعات الترابية ضمن هذه الجهود، وذلك بضمان إيجاد مدارات طرقية تحترم السلامة الطرقية مع تعزيز البنيات الطرقية، المخصصة للراجلين، وراكبي الدراجات.

وأضاف ”بوليف” أن الهدف من عملية التكوين يتلخص في السعي لإيجاد مرجع موحد، يساعد الجماعات الترابية لإنجاز بنيات تحتية طرقية، ضامنة لسلامة الراجلين وركاب الدراجات بكلا نوعيها، والذين يعتبرون النسبة المهمة من الضحايا داخل حوادث السير في المدن.

ومن جانبها أكدت ”سعيدة الشرقاوي”، بصفتها رئيسة مصلحة الدراسات والبحوث باللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير في تصريح صحفي ”أن الدليل المرجعي الذي تطرقنا من خلاله لعدد من الأسس في ما يتعلق بالسرعة وتجهيزات الطرق، وتجهيز المدارات الحضرية وكل ما هو متعلق بسلامة جوانب المؤسسات العمومية بصفة عامة، بما فيهم المدارس أو المراكز التجارية أو الترفيهية أو المحطات الطرقية”.

وأضافت المتحدثة أنه ”من خلال هذا الدليل حاولنا الالتزام بالخماسية الخاصة بالسلامة الطرقية، والتي هي الحد من السرعة، النقص من الخطر، الحد من منازعات مستعلمي الطرق، ومقروئية الطريق، وكفاية الرؤية بين مستعملي الطريق”.

وأكدت في ختام حديثها أن الدليل ركز أيضا على ما هو تشوير بصفة عامة والتشوير الخاص بالمجال الحضري، كما نتطرق فيه لكل ما هو تشوير خاص بالأشغال، وهناك محورية يتعلقان بالفئة العديمة الحماية وهي الراجلين والدراجات”.

يشار إلى أن هذا النشاط يأتي في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، وحضر هذا اللقاء عدد من المسؤولين بجهة سوس ماسة يتقدمهم والي الجهة ”أحمد حجي” ورئيس الجهة ”إبراهيم الحافيدي” علاوة على عدد من المنتخبين والسياسيين بالجهة.

المصدر: شوف تي في