اختفت تلميذة تدعى ”أسماء الوادي” عن الأنظار منذ السبت الماضي، بمدينة تارودانت في ظروف جد غامضة تاركة أسرتها في حالة نفسية جد عصيبة خاصة بعد وجود شكوك حول تعرضها للاختطاف والاحتجاز.

وأكد مصدر مطلع لقناة ”شوف تيفي”، أن التلميذة التي تدرس بالثانوية التأهيلية ”ابن سليمان الروداني” قد خرجت مساء يوم السبت الماضي، من منزل أسرتها الكائن بمنطقة ”باب الخميس” متوجهة صوب مركز للدعم تتلقى فيه الساعات الإضافية.

وأوضح مصدر ”شوف تيفي”، أن أب التلميذة تفاجأ بعد ذهابه لاصطحابها بعدم وجودها بالمركز حيث تم إخباره من طرف الأطر التدريسية بغيابها وعدم حضورها للحصة الأمر الذي وقع عليه كالصاعقة ليبادر بالسؤال عنها لدى صديقاتها غير أنه لم يعثر لها على أي آثار أو خبر ليدخل في دوامة من الحيرة والهلع والخوف على فلذة كبده خصوصا بعدما باءت كل محاولة البحث عنها بالفشل.

وأضاف ذات المصدر، أن المختفية بعثث ساعات بعد اختفائها برسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك” لإحدى صديقاتها والتي أخبرتها فيها أنها توجد بغرفة مظلمة، تجهل مكان تواجدها، وتعيش حالة نفسية عصيبة دون أن تضيف أي شيء آخر لتغلق حسابها الفيسبوكي.

وزادت هذه الرسالة الفيسبوكية من شدة هلع وخوف أفراد أسرتها الذين ما أن اطلعوا عليها حتى دخلوا في صراع مع الزمن محاولين التواصل معها هاتفيا، غير أن هاتفها رن لمرة واحدة ليصبح بعد ذلك خارج التغطية.

ومن جانبها استنفر الحادث مختلف مصالح الأمن بمدينة تارودانت فور إبلاغها بحالة الاختفاء حيث لازالت تباشر تحرياتها وأبحاثها الميدانية من أجل إيجاد التلميذة المختفية وتحديد مكان تواجدها، فيما وجهت أسرتها نداء لكل المغاربة لمساعدتها على إيجاد ابنتهم المختفية، وذلك بتوزيع وتعميم صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغية تسريع عملية البحث عنه.

 

المصدر: شوف تي في