في جديد خلية “آسفي” الإرهابية التي تم تفكيكها الأسبوع الماضي، من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، ظهرت معطيات جديدة، تشير إلى أن زعيم الخلية أقام بـ “موريتانيا”، وحاول الالتحاق بجماعات متطرفة.

ووفق ما كشف عنه موقع “مركز الصحراء للدراسات” الموريتاني، نقلا عن وسائل إعلام، فإن “أبو الليث” زعيم الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بمدينة آسفي، أقام بموريتانيا لمدة 7 أشهر، وبالتحديد بمنطقة توجد ضواحي العاصمة نواكشوط، وحاول الالتحاق بجماعات متطرفة.

تجدر الإشارة إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكن من تفكيك خلية إرهابية، يوم الجمعة الماضي، تتكون من 5 متشددين تتراوح أعمارهم بين 21 و36 سنة، من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينشطون بمدينة آسفي.

ووفق بلاغ لوزارة االداخلية، فقد أسفرت هذه العملية عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، بالإضافة إلى مخطوطات ذات طابع متطرف.
وأبرز البلاغ أن المشتبه بهم، الذين أعلنوا ولاءهم لـ “داعش”، خططوا للالتحاق بصفوفه بالساحة السورية العراقية، بتنسيق مع أحد عناصره الميدانية، قبل أن يبدوا استعدادهم للانخراط في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي بهدف المس بأمن واستقرار المملكة.

وأشار البلاغ إلى أن أحد المشتبه بهم حاول استغلال تواجده بإحدى دول جنوب الصحراء للحصول على تزكية من أجل الانضمام لإحدى الجماعات المنضوية تحت لواء “داعش” الناشطة بمنطقة الساحل، مؤكدا الاحتفاظ بالمشتبه بهم تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

المصدر: شوف تي في