الجواهري: توجد هوامش هامة لتحسين وتعزيز الاستثمار وتطوير مناخ الأعمال في المغرب

الجواهري: توجد هوامش هامة لتحسين وتعزيز الاستثمار وتطوير مناخ الأعمال في المغرب

A- A+
  • أكد عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، صباح اليوم الثلاثاء بالرباط، خلال الندوة الأولى لـ “يوروموني للندوات” بالمغرب، المنعقدة تحت عنوان “بناء نموذج اقتصادي جديد”، على وجود هوامش هامة لتحسين وتعزيز الاستثمار وتطوير مناخ الأعمال في المغرب”.

    و أضاف الجواهري، “إن المغرب يعمل على ضمان الشروط الملائمة للاستثمار، بما في ذلك إصلاح رئيسي لنظام العدالة، ووضع استراتيجية لمكافحة الفساد وعدة تدابير من شأنها تحسين مناخ الأعمال، مشيرا إلى أن النتائج مشجعة، كما يتضح من خلال تقدم رتبة البلاد في مختلف التصنيفات الدولية من قبيل “دويين بيزنيس”، ومؤشر الحرية الاقتصادية، غير أنه لا تزال هناك هوامش كبيرة للتحسن، ومن ثم يتعين الاستمرار في بذل الجهود.

  • مؤكداعلى الدور المركزي لرأس المال البشري كعامل محدد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبرزا “أن بلدنا يواجه تحديات كبرى في هذا المجال، غير أنه يتوفر على إرادة قوية، ووعي كبير للجهات الفاعلة بأهمية هذا الورش، كما يتضح من خلال إحداث المجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي”.

    وفيما يتعلق بإصلاح نظام سعر الصرف، قال الجواهري: “إن بنك المغرب يواصل تطوير إطار لاستهداف التضخم لزيادة تعزيز استقلالية السياسة النقدية، وذلك على ضوء الانتقال إلى المراحل التالية”.

    وتابع: “إن هذا الإطار الجديد، الذي سيتم إحداثه في المرحلة المناسبة من الطور الانتقالي، ينبغي أن يمكن السياسة النقدية من ترسيخ التوقعات بشكل أفضل، وبالتالي تحسين نقل قراراتها”.

    وسجل الجواهري أن الإدراج الحديث للتمويل التشاركي، ومؤسسات الدفع، والدفع عبر الهاتف المحمول، وإصلاح القروض الصغرى، والعديد من الأوراش جارية التنفيذ المتعلقة أساسا بالتمويل الصغير والتمويل الجماعي، يجب أن تساهم في تحقيق الأهداف المسطرة في هذا الإطار.

    وقال إن ضمان توازن ومتانة التمويلات العمومية تعد واحدة من بين أحد العوامل الرئيسية لمرونة الاقتصاد، مشيرا إلى أنه تم تحقيق تقدم كبير في هذا المجال، كما أن العديد من الأوراش لا تزال في طور التنفيذ لإدخال مزيد من الفعالية والرؤية والشفافية في تدبير التمويل العمومي.

    وذكر، في هذا السياق، الإصلاحات التي همت الإعانات وصناديق التقاعد، والقانون الأساسي للتمويل، ناهيك عن الورش الكبير لإصلاح السياسة الاجتماعية التي تركز على إحداث سجل اجتماعي موحد لتحسين استهداف السكان وترشيد الموارد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الدار البيضاء: المستشفيات تعرف نقصا بسبب البريفي رغم وجود 60% من الأطباء