طبيب الفقراء يعود للواجهة من جديد وهذا ما قام به

طبيب الفقراء يعود للواجهة من جديد وهذا ما قام به

A- A+
  • عاد الدكتور “المهدي الشافعي”، المشهور بطبيب الفقراء، للظهور في الواجهة مرة أخرى، هذه المرة ليس من باب الاحتجاج على الوزارة الوصية كما كان معروفا عنه، لكن من خلال مشاركته الفعالة في حملة طبية لفائدة مجموعة من الأطفال بقرى نائية بإقليم تارودانت، نهاية هذا الأسبوع.

    وحسب مصدر خاص لـ “شوف تيفي”، فالحملة الطبية التي نظمت من طرف جمعية مدنية استهدفت تقديم أدوية وفحوصات مجانية لعدد من الأطفال المنحدرين من أوساط مجتمعية تتسم بالهشاشة والفقر.

  • وأضاف ذات المصدر أن الحملة الطبية استفاد منها ما يناهز 70 طفلا تلقوا من خلالها فحوصات طبية وأدوية مجانية همت مختلف الأمراض المتعلقة بطب الأطفال، والتي أشرف عليها الدكتور الشافعي.

    ولقيت هذه الحملة استحسانا كبيرا وسط ساكنة المنطقة التي عبرت عن شكرها وامتنانها لهذه المبادرة التي رسمت البسمة على محيا أطفال يعيشون وسط محيط قروي هش تنعدم فيه أبسط ضروريات العيش الكريم، ويقاسي أطفاله وأهله جراء الطبيعة الجغرافية الوعرة والمناخ شديد البرودة.

    يشار إلى أن الطبيب المعروف “المهدي الشافعي” عرف بخرجاته المثيرة للجدل حينما كان يشتغل بالمستشفى الإقليمي بتيزنيت، والتي يوجه فيها انتقادات لاذعة للمسؤولين عن قطاع الصحة بالمنطقة، جراء الاختلالات التي قال إن ذات المستشفى كان يشهدها آنذاك، وكشف عن فحواها في أكثر من فيديو بثه عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والتي جعلت اسمه يصبح بين عشية وضحاها متداولا لدى الرأي العام الوطني والدولي، ويكسب شهرة واسعة غير مسبوقة، دفعت بوزارة الصحة إلى إصدار عقوبات تأديبية في حقه ونقله نحو مدينة تارودانت، فيما صدر في حقه حكم قضائي بعد دعوى رفعها ضده المدير السابق للمستشفى.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    عزيز أخنوش رئيس الحكومة يتباحث مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية