أخنوش:الحكومة تعتبر قضية الأمازيغية آلية لإرساء مبادئ العدالة الثقافية واللغوية
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن إقرار جلالة الملك، ترسيم رأس السنة الأمازيغية كيوم وطني وعطلة رسمية مؤدى عنها، شكل لحظة تاريخية فارقة من شأنها أن تعزز المكتسبات الهامة التي حققتها الأمازيغية ببلادنا.
واعتبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال تقديمه داخل البرلمان، للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة 2024-2021، أنه التزاما بالتعليمات الملكية السامية، فإن القضية الأمازيغية، تعتبر داخل الحكومة آلية لإرساء مبادئ العدالة الثقافية واللغوية ببلادنا، ورافعة أساسية للإدماج السوسيو-مجالي.
وأوضح أخنوش أن الحكومة حرصت منذ تنصيبها على وضع خارطة طريق 2025 -2022 تهدف إلى تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وتتمحور حول خمسة ركائز استراتيجية تشمل 25 إجراء، سخرت لها غلافا ماليا تراكميا يناهز 800 مليون درهم بموجب قوانين المالية لسنوات 2022 و2023 و2024، مع التزامها بتخصيص اعتمادات سنوية ستبلغ المليار درهم سنة 2026.
وأبرز ذات المتحدث أن الحكومة التي يرأسها توفقت في تحقيق منجزات هامة تتجلى أبرزها في: توفير أعوان الاستقبال المباشر والهاتفي لدى الإدارات ذات الطابع الاجتماعي؛ وإطلاق برنامج التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي (31 في المائة هي نسبة مدارس السلك الابتدائي التي تدرس بها اللغة الأمازيغية)؛ وإحداث تطبيق لتعليم اللغة الأمازيغية وإدراجه ضمن الأدوات البيداغوجية للتعلم؛ وإحداث وحدة تكوين في اللغة الأمازيغية بالمعهد العالي للقضاء؛ وتوظيف مساعدين اجتماعيين بالمحاكم يتولون مهمة مواكبة المتقاضين في كل مراحل التقاضي بالأمازيغية.