بوح الأحد: توالي تساقط الطوابرية، ورطة أبو عمر الألماني من أدغال أفغانستان…

بوح الأحد: توالي تساقط الطوابرية، ورطة أبو عمر الألماني من أدغال أفغانستان…

A- A+
  • بوح الأحد: توالي تساقط الطوابرية، ورطة أبو عمر الألماني من أدغال أفغانستان إلى منعرجات شنقريحستان، بروكسيل تنتصر للمغرب الصامد، فنطازيا طهران في سماء تل أبيب و أشياء أخرى

     

  • أبو وائل الريفي

    خريف الطوابرية متواصل، وأوراقهم تتناثر الواحدة تلو الأخرى حتى صار قراء هذا البوح يتشوقون لمعرفة فضائحهم كل أسبوع. تأكد اليوم أن بيت الطوابرية أوهن من بيت العنكبوت وهو في حاجة إلى زمن يسير ليسقط وأحيانا بدون تدخل من الخارج بل يحتاج فقط من ينبئ المغاربة بنهايته “ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تاكل منساته”.
    لقد استعملتُ هذه الآية متعمدا ليفهم عني جيدا الطوابري الصغير أبو عمر الألماني الذي فضح نفسه بنفسه بعدما صدمه اكتشاف حجمه وقيمته وبأنه لا ثمن له في سوق “العمالة” أو أن ثمنه الحقيقي أقل بكثير مما يتصوره هو عن نفسه. الإرهابي حجيب الذي حارب في أفغانستان وتنكر لكل ذلك مخترعا الأكاذيب بحثا عن تعويضات من الدولة الألمانية نشر تدوينة على صفحته استباقا لفضيحة يتوقع حدوثها في القريب العاجل إن تم تسريب معطيات تخابره مع دولة أجنبية ونشر غسيله الوسخ ومساوماته الرخيصة مع دولة ضد المغرب.
    كتب حجيب “سفارة بلد جار لنا حاولت مؤخرا التواصل معي عبر طرف ثالث من أجل التهجم على المغرب. لو أردت العمالة لاخترت النظام البوليسي المغربي!! لن أذهب بعيدا”.
    ما يزال متورط بالإرهاب ينعت النظام المغربي بالبوليسي بدون أن يرفق ذلك بالدليل وبدون أن يفسر أسباب ربط دولته ألمانيا لعلاقات مع هذا النظام. يحاول هذا الطوابري الصغير الذي انتفخ من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وظن أنه معارض أن يستبق نشر معطيات تفصيلية عن محادثاته بشأن صفقة محتملة يكون فيها عميلا ضد المغرب وبوقا دعائيا وذراعا ضد المغرب، ولكنه يصمت عن ذكر المعطيات المهمة التي يحتاجها المستهدفون من تدوينته.
    يدعي حجيب دائما أنه لا يؤمن بالخطوط الحمراء ولا يخاف إلا الله ولا يستر شيئا على متابعيه فلماذا تحاشى ذكر اسم هذا البلد الجار؟ ألا يرى في تسميته أهمية؟ أم أنه يريد اللعب على الغموض؟ أم أنه يخشى من ذكر اسم البلد لأنه يعرف بأن بإمكان هذه الدولة أن تنشر تفاصيل المفاوضات صوتا وصورة؟ حجيب اليوم ملزم، إن كان يحترم أتباعه ومقتنعا بحق الرأي العام في الإخبار أن يسمي الدولة التي أرادت “شراء” خدماته للتهجم على المغرب، وملزم أن يذكر التوقيت والمدة الزمنية التي استغرقتها مفاوضاته ليفهم المغاربة حقيقة هذه الدولة التي تتآمر، ولا تتوقف عن ذلك، ضد المغرب، وملزم أن يسمي الطرف الثالث الوسيط وتوضيح جنسيته وطبيعة العلاقة التي تربطهما، وملزم أن يكشف للرأي العام حقيقة رفضه وأسباب عدم تعاونه ليفهم الجميع هل السبب مرتبط بالثمن أم بسبب مبادئ لأن الحقائق تؤكد بأن التفاوض طال والاتفاق حول المبدأ كان واضحا والاختلاف كان حول المقابل المالي الذي طلبه حجيب ورأت هذه الدولة أنه مرتفع جدا ولا يساوي قيمة الخدمات التي سيقدمها.
    تخوف حجيب من نشر هذه التفاصيل بعد فشل الصفقة، وخوفه من الابتزاز بسبب التسجيلات التي يفهم جيدا أنها موجودة عند من تفاوض معه، ومعرفته المسبقة بأن ما قام به يندرج في خانة الأعمال العدائية التي تستلزم تحريك المتابعة ضده، هو ما جعل “البطالي” حجيب يستبق النشر بهذه الطريقة المبهمة والمحتشمة والناقصة.
    تكفي هذه التدوينة في دولة ديمقراطية لتحريك المتابعة في حق صاحبها واستفساره عن المعلومات الكاملة وترتيب الأثر القانوني على هذه الأفعال التي تسمى تخابرا مع دولة أجنبية لإنجاز أعمال عدائية ضد دولة أخرى صديقة لألمانيا وتجمعها بها اتفاقيات تعاون. فهل ستفتح ألمانيا التحقيق مع حجيب الذي يحمل جنسيتها؟ وهل ستتعاون هي كذلك مع المغرب بتقديم المعلومات الكاملة حول طبيعة هذا الاستهداف الذي يتعرض له المغرب وسببه والهدف منه وغير ذلك من المعطيات التفصيلية؟
    ها هو حجيب فضح نفسه بنفسه بعدما اكتشف أنه لا يساوي شيئا وأن أقصى ما يُتعامل معه وِفْقَهُ هو أن يكون “حياحا” ضد المغرب.
    لا يمكن أبدا أن يكون دافع الرفض هو حب الوطن أو رفض مبدئي لوظيفة “الخيانة” فحجيب مستعد لكل ذلك وأكثر مقابل حفنة دولارات لأنه لا يؤمن بشيء اسمه الوطن ولأنه بطالي يتسول المساعدات الاجتماعية وينتظر التعويض وابتزاز ألمانيا. هو لا يؤمن أصلا بالدولة ولا يحركه وازع وطني وحاقد على المغرب ومستعد أن يبيع ذمته للشيطان ضد المغرب.
    يلزم حجيب توضيح كل شيء، وعدم استضافته من أجل ذلك من طرف “فسحة” وزكريا المومني والمرابط ودنيا وزوجها يبين أنهم لا يهمهم الأخبار الصحيحة والمهمة ولا علاقة لهم بصحافة التحقيق كما هي متعارف عليها عالميا ولكنهم يبحثون فقط عما يرون فيه ضررا على المغرب.
    اعتاد أبو عمر الألماني التهرب من الأسئلة الحرجة بالتهريج “الباسل” ولذلك فعوض أن يبدي موقفا صريحا مما يحدث في غزة اختار المراوغة لأنه يخاف من تبعات مناصرة غزة في ألمانيا وغير مستعد لخسارة التعويضات التي يعيش بها هناك أو طرده من ألمانيا، ولذلك اختار جوابا شاردا وهو يكتب ” النظام البوليسي يلح علي إلحاحا أن أتكلم عما يقع في غزة ! كيف أتكلم عن شيء هو من إختصاص أمير المؤمنين حفظه الله”. من لا يملك الشجاعة للتعبير عن موقف إنساني الأفضل له أن يكون عميلا فلا فرق بين توسل صدقة اجتماعية مقابل السكوت وبين كراء “الحنك” والذمة.

    علي المرابط الذي يعيش أسوأ أيام حياته وهو يرى نفسه على قارعة الطريق مهنيا بعدما تخلت عنه كل المنابر الصحافية واستغنت عن خدماته لأنه يدور في دوامة فارغة. المرابط ملزم بالتواصل مع حجيب كما كان يفعل دائما وجعل هذا الموضوع حلقة من حلقات روتينه السياسي فقد يكون أفضل له من مهنة التبييض التي صار يمتهنها وهو يقوم بتبييض التاريخ الأسود لمجرمين مطلوبين للعدالة داخل المغرب وخارجه. علي المرابط يحرص على الظهور رغم أن لا أخبار جديدة أو حقيقية لديه بسبب رغبته أن يظهر للمانحين بأنه يعمل أكثر ويستحق أن يبقى في الواجهة بالدعم.
    من يتابع روتين المرابط السياسي يفهم أن مشكلته الأساسية هي أنه يخلق الكذبة ويصدقها ويحللها ويبني عليها ما يتماشى مع أحقاده، كما أنه يعيش في الماضي وكأن الزمن انتهى معه أو توقف لحظة مغادرته الطوعية للمغرب.
    رغبة البلد الجار في تجنيد حجيب للتهجم على المغرب تؤكد أن هذا هو الأسلوب الذي تتقنه هذه الدولة، وتفضح حقيقة هؤلاء الذي احترفوا الهجوم على المغرب من الخارج ويصمتون عن الجارة شنقريحستان، كما يفضح حقيقة تمويل جار السوء لإنشاء مكتب في الجزائر لتمثيل ما سموه جمهورية الريف وهي في الحقيقة جمهورية العشبة بحكم أن من يقف وراء هذا المكتب هو مهرب مخدرات دولي يبحث عن دولة يحتمي وراءها وبها ولم يجد غير شنقريحستان.
    يمكن للمغاربة أن يطمئنوا على مستقبلهم بعد أن اكتشفوا حقيقة جار السوء وبضاعته وأدوات اشتغاله وعلى من يراهن لإضعاف المغرب.
    لقد كان واضحا حجم الضرر الذي أحس به ذباب جار السوء من هذه الفضيحة ولذلك دفع بعض الطوابرية الصغار المياومين إلى التعليق على فضيحة حجيب للتمويه على اسم الدولة الجار وادعاء أنها إسبانيا أو موريتانيا لتشتيت التركيز على الجزائر التي صار مؤكدا أن حكامها أصابهم الخرف وصار يتملكهم رهاب المغرب “المغربوفوبيا”.
    في مقابل خريف الطوابرية، يزهر ربيع المغرب وتتوالى انتصاراته الدبلوماسية وتتأكد صحة مقارباته في الدفاع عن مصالحه وخطأ تلك الانتقادات التي توجه للطريقة التي اعتمدها في مواجهة كل من يتدخل في شؤونه أو يضر بمصالحه. بعد إسبانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا، يفتح المغرب آفاق الشراكة والتعاون مع دولة أوربية أخرى هي بلجيكا، موطن الاتحاد الأوربي، بانعقاد الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة بين البلدين بعد طول انقطاع دام عقدا من الزمن. شكل الاجتماع مناسبة أخرى لتأكيد مصداقية المقترح المغربي للحكم الذاتي بعد تعبير بلجيكا بأنه “مجهود جدي وذي مصداقية، وأساس جيد للتوصل لحل مقبول من جميع الأطراف”، بل ذهبت بلجيكا أبعد من ذلك وأشادت بالمبادرة الأطلسية باعتبارها “مساهمة مبتكرة في اندماج البلدان الإفريقية الأطلسية وتعزيز التعاون مع دول الساحل” مضيفة أن “المحيط الأطلسي حلقة وصل بين الشمال والجنوب، وإفريقيا وأوروبا، وبين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي”.
    ها هي شهادة أخرى من دولة أخرى تؤكد صواب خيارات المغرب وتؤكد أن ما تلوكه ألسنة السوء المأجورة ضد المغرب مبعثه الحقد ودافعه خدمة أجندات أعدائه بهدف إضعاف المغرب، وبالمقابل دائما يستمر تخبط شنقريحستان وحكامها وفضائحهم وكذب شعاراتهم التي يرفعونها لدغدغة عواطف الشعب الجزائري.
    آخر فضائح حكام الجزائر هي القمع الوحشي الذي تم تناقله بالصوت والصورة لوقفة نسائية أمام أحد محلات دجاج كنتاكي KFC تم افتتاحه بمنطقة دالي إبراهيم في العاصمة الجزائر احتجاجا على دعم هذه الشركة لإسرائيل. لقد كان الأولى لدولة تدعي أنها مناصرة لفلسطين ومعادية لإسرائيل السماح بوقفة كانت كل مؤشراتها تنبئ بأنها كانت رمزية وسلمية فلماذا تم التنكيل بالمحتجات ورشهن بالماء بتلك الهمجية؟ ما هو السبب الذي جعل إسلاميي العسكر يبتلعون ألسنتهم؟ لماذا لم نسمع أصوات احتجاج وبيانات الاستنكار من المنظمات التي ترفع دعوات مقاطعة البضائع؟ ألا يعتبر ارتباكا كل ما رافق تلك الوقفة بدءا بقمعها ومرورا بالتبريرات التي قدمتها الشركة والسلطات الجزائرية وانتهاء بإغلاقها الفعلي بدون بيان يوضح حقيقة الأمور بشأن الترخيص لها وطبيعة هذا الإغلاق؟ ما الذي يزعج حكام الجزائر من احتجاجات التضامن مع فلسطين؟
    لعنة القضية الفلسطينية تصيب هذه المرة نظام تبون وشنقريحة وتفضح متاجرتهما بها وسعيهما إلى التغطية بها على الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد وامتصاص الغضب الشعبي.
    خيبة أخرى لا تقل عن سابقتها وهي استقبال رئيس الواجهة تبون لجثة تندوف بن بطوش قبيل جلسة الإحاطة بمجلس الأمن بحضور شنقريحة الحاكم الفعلي في قصر المرادية ومخيمات تندوف. توقيت الاستقبال والحرص على تناقل صوره وإرفاق ذلك ببهرجة إعلامية دليل آخر على حالة اليأس التي تعم وسط جبهة البوليساريو وأجواء عدم الرضى التي تسود وسط النظام الجزائري الذي تجرع خسارات دبلوماسية وعسكرية وسياسية ويعرف مسبقا أن عضويته في مجلس الأمن غير ذات تأثير على المسار الذي تأخذه القضية كما تعبر عنها كل قرارات الأمم المتحدة منذ 2007 سنة تقديم المغرب لمبادرة الحكم الذاتي.
    أصبح حل قضية الصحراء المغربية واضحا والمغرب عبر في أكثر من مناسبة عن تعاونه من أجل تصفية هذا الملف والكرة في ملعب الوسيط الأممي الذي عليه التحلي بالشجاعة وإلزام الأطراف التي تتهرب من الموائد الحوارية للعودة إليها لأنها طرف في هذا النزاع المفتعل، وبدون ذلك يضيع الوسيط الجهد ولن يكون أفضل من سابقيه. الأهم أن المغرب حسم معركة الوحدة الوطنية والترابية ميدانيا وانتقل إلى مرحلة الإعمار بمشاريع اقتصادية واجتماعية عملاقة، وصار للمنطقة جاذبيتها التي جعلت دولا مثل إسبانيا وفرنسا تسارع للاستثمار فيها بينما تبقى مخيمات تندوف شاهدة على جريمة جمهورية شنقريحستان وعسكرها طيلة عقود في حق المحتجزين فيها والذين يفتقدون لمواصفات العيش الكريم.
    آخر صفعة تلقتها قيادة البوليساريو هي رفض الإسبان طلبهم بإلغاء المنتدى المغربي الإسباني للاستثمار بالصحراء المغربية بسبب أنه فرصة يستفيد منها المستثمرون الإسبان للاطلاع على الإمكانات الاستثمارية التي تزخر بها منطقة الداخلة.
    الخلاصة التي صار الكل مقتنعا بها اليوم هي أن ضغوط نظام تبون وإغراءاته ومقاطعته لم تنجح مع الإسبان، ولم تمنع الفرنسيين من اتخاذ قرار نهائي بالاستثمار كذلك في المنطقة واللائحة مفتوحة أمام دول عدة لأن موقع الصحراء المغربية والمؤهلات التي تزخر بها والجهود التنموية التي بذلها المغرب جعلت منها منطقة ذات جاذبية مرتفعة وتتزايد مع أجواء القبول التي عبرت عنها دول المنطقة تجاه مبادرة المغرب الأطلسية.
    يستلزم كل ما سبق تسريع تفعيل هذه الخطوة لأنها ذات صبغة استراتيجية يلزم توسيع التجاوب معها وأجرأة مقتضياتها، وستكون أكبر رد على أعداء الوحدة المغربية والمترددين في الاعتراف بها.
    شهد العالم نهاية الأسبوع الضربة التي لطالما هددت بها إيران وصورتها بأنها ستكون رادعة لإسرائيل وجوابا على اعتداءاتها تجاه إيران ووكلائها في المنطقة. حجم الضربة الإيرانية ومدتها وما سبقها وما تلاها سيبقى أكبر دليل على أن نظام الملالي يعشق الاتفاقات في الكواليس وعقد الصفقات كما كان الحال في عهد الخميني مع صفقة إيران غيت أو إيران كونترا في إشارة إلى صفقة الأسلحة السرية التي اشترتها إيران من أمريكا في عهد ريغان بوساطة إسرائيلية مع علم الملالي بأن أرباح الصفقة ستمول بها حركة “الكونترا” الثورية التي كانت تريد الإطاحة بالحكومة اليسارية في نيكاراكوا حليفة الاتحاد السوفياتي.
    هل يصدق عاقل أن دولة تريد ضرب عدوها فتخبره بتوقيت الضربة وتعطيه الوقت الكافي للاستعداد وتنسق مع أمريكا مسبقا بشأن ردها وتطلب منها الإذن بذلك لأنها مجبرة على الرد وسيكون ردها محدودا في الزمن وبدون استخدام ترسانتها السلاحية كلها حتى لا يكون لذلك تأثير على إسرائيل وأمنها.
    كشفت الضربات الصاروخية الإيرانية لإسرائيل أن اتفاقا في الخفاء تم بين نتنياهو وآيات الله وهو أمر غير مستغرب عليهم لأن آخر ما يهم الإيرانيين هو القضية الفلسطينية والحرب على غزة والأهم عند إيران هو استكمال مشروعها الطائفي الصفوي والفارسي والعسكري وتستعمل القضية الفلسطينية فقط لدغدغة عواطف الجماهير وتوظف وكلاءها في المنطقة بمنطق الطاعة العمياء.
    بعد انفضاح أطماع تركيا ها هي أطماع إيران كذلك صارت ظاهرة للعيان. الكرة الآن في ملعب المحور العربي ليستجمع قواه ويلم شتاته ويوحد صفه للتصدي لكل المخاطر التي تهدد الدول العربية فما حك جلدك مثل ظفرك.
    موعدنا في بوح قادم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    طقس الثلاثاء: حار نسبيا بكل من الأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي وداخل سوس