عقد فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، اجتماعا يوم أمس الإثنين حول الصراع داخل المعارضة من أجل رئاسة لجنة العدل والتشريع بالمجلس، بين حزبي الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية.

وحسب مصدر مطلع، فقد أبلغ رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب رشيد حموني البرلمانيين الحاضرين برسالة أمينهم العام نبيل بنعبد الله، والتي تعني الحفاظ على نفس المناصب والأسماء بهياكل مجلس النواب، وتجاهل الصراع بين محمد أوزين وإدريس لشكر على لجنة العدل والتشريع.

ووفق المصدر ذاته، فقد ساهمت توصية نبيل بنعبد الله، في التصويت بالإجماع من أجل بقاء رشيد حموني رئيسا للفريق، وعدي شجري رئيسا للجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب، والقيادة بالحزب نادية تهامي في منصب نائبة رئيس مجلس النواب.

ويترقب الجميع نتائج اجتماع مكتب مجلس النواب اليوم الثلاثاء وأيضا رؤساء الفرق، من أجل حسم قضية الترشح للمناصب في الهيكلة الجديدة للمجلس، خاصة رئاسة اللجان الدائمة.

المصدر: شوف تي في