يشتكى العديد من المواطنين من اختفاء عشرات الأنواع من أدوية الأمراض المزمنة، كأمراض السكري، وأمراض الصرع والأمراض النفسية وغيرها.

وأفاد رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب إدريس السنتيسي في سؤال كتابي موجه للحكومة، أن إختفاء الأدوية، سيؤدي إلى تفاقم حالات الكثيرين ويهدد حياتهم، ويجعلهم يعيشون وأسرهم معاناة نفسية يومية في ظل الانقطاع المتواصل لهذه الأدوية، علما أن المستشفيات الخاصة بالأمراض النفسية والمراكز والمستوصفات تعرف خصاصا هي الأخرى في مخزونها الدوائي الخاص بهذه الأمراض.

وتستدعي هذه الوضعية حسب المصدر ذاته،  التدخل العاجل والفوري للوزارة لتوفير هذه الأدوية بالصيدليات، ولم لا خلق صيدلية في كل عمالة على الأقل متخصصة في بيع هذه الأدوية لسد الخصاص في حالة عدم توفر هذه الأدوية بالصيدليات العادية.

وأضاف الرئيس ” هناك إشكال آخر يتعلق ببيع الأدوية بناء على وصفات طبية محينة، وهو إجراء مقبول، لاسيما بعد إغلاق صيدليات تبيع أدوية بدون وصفات طبية، لكن هاجس خوف هذه الصيدليات دفعها إلى رفض بيع أدوية الأمراض المزمنة كالصرع مثلا ولو كانت الوصفات الطبية صالحة لمدة 6 أشهر”.

ووفق المصدر ذاته، هناك إشارة أخرى تتعلق بخلو الصيدليات هذه الأيام من أدوية أمراض السكري، متسائلا عن الإجراءات التي ستتخذ لتوفير الأدوية المذكورة أعلاه، وخاصة الأدوية الأساسية ذات الصلة بعلاج الأمراض المزمنة كالصرع والسكري وغيره؟ وما هي التدابير المتخذة لإحداث صيدليات متخصصة لبيع هذه الأدوية على مستوى كل عمالة.