لا يمكن للإعلام الجزائري أن يكتب تقريرا خبريا ولا برنامجا تحليليا رياضيا أو سياسيا دون ذكر اسم فوزي لقجع بصفته كرئيس للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خاصة بعد انطلاق منافسة بطولة كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار.

والغريب في الإعلام الجزائري الموجه، هو تحميل فوزي لقجع جميع إخفاقات المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا المقامة بالكوت ديفوار وأيضا الظروف العامة التي تمر فيها البطولة.

ولم يتبق للإعلام الجزائري سوى اتهام فوزي لقجع بالتدخل طبيعيا ومناخيا لرفع درجة الحرارة والرطوبة، وهو ما يظهر بعد اتهام الإعلام الجزائري فوزي لقجع بالتدخل في توقيت المباريات، رغم أن المنتخب الوطني المغربي هو الآخر أجرى مباراته أمس في جو حار وعند الزوال، لكن يظهر أن الإعلام الجزائري يستعد لتحميل لقجع الخروج المبكر من البطولة، كما حمله قرار تنزانيا فك الارتباط مع المدرب الجزائري عمروش.

وأصبح لقجع المطلوب رقم واحد عند الإعلام الجزائري، لتحميله جميع المسؤوليات والإخفاقات، رغم أن لقجع مثله مثل باقي رؤساء الاتحادات المحلية وأنه فقط منح وقته وجهده كمغربي لتطوير الكرة المغربية تنفيذا للتعليمات، وليس كرئيس اتحاد كرة معين لمتابعة الخصوم والتشويش عليهم.

ويظهر أن فوزي لقجع، سيواصل عمله لحصد الألقاب واستفادة الكرة المغربية من هذا الجيل الذهبي من اللاعبين، تاركا الجزائر وغيرها يصرخون ويكيلون الاتهامات كما يريدون، ولكن كما يقول المثل الشعبي ” اللي حصل غادي يخلص بالقانون”.

 

المصدر: شوف تي في