تلقى سعد الدين العثماني صدمة قوية من طرف وزراء حكومته، بعد رفضهم التأشير على التصور الذي أعده رئيس الحكومة، حول النموذج التنموي الجديد الذي طالب الملك بإعداده قبل أشهر.

وأوردت يومية “الأحداث المغربية” الصادرة يومه السبت، أن العثماني طالب باجتماع لوزراء حكومته خارج البرنامج الرسمي للمجالس الحكومية، ليعرض التصور الجديد للنموذج التنموي.

وقدم الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، ردا مراوغا على سؤال الصحافة، عقب اجتماع المجلس الحكومي أول أمس الخميس، لكنه متشنج بعض الشيء يكشف أن الائتلاف الحكومي ليس على ما يرام وأنه يسير نحو الانفجار ، حيث قال الخلفي :” ما يجب التأكيد عليه بالنسبة لنا كحكومة وأنا هنا أجيب بصفتي ناطقا رسميا باسم الحكومة في حين أن الأغلبية لها قنوات تواصلها، فإن التوجه العام هو إعطاء الأولوية لأوراش كبيرة ومصيرية تستوجب تعبئة وتعاونا بين كافة قوى الحكومة لإنجاحها”.

وأضاف نفس المصدر أن التقرير الذي أعده العثماني يتضمن تصورات جديدة حول كل قطاع حكومي، إذ لم يتم استشارة الوزراء فيها ما أثار غضب واستياء وزراء “التجمع الوطني للأحرار” و”الاتحاد الاشتراكي” و”الاتحاد الدستوري” و”الحركة الشعبية”، فيما لم يساند العثماني سوى وزراء العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية.

 

المصدر: شوف تي في