ثلاث سنوات حبسا للقيادي في البيجيدي عبد العلي حامي الدين في قضية قتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد

قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء، بثلاث سنوات حبسا نافذا و غرامة بـ 20 ألف درهم في حق عبد العلي حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية، في ملف مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد الذي تعود فصوله إلى تسعينيات القرن الماضي.

و توبع حامي الدين بصك اتهام متعلق بـ “المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، على خلفية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد.

وتعود جذور القضية الى صراعات بين فصائل طلابية، يسارية وأخرى إسلامية انتهت بقتل آيت الجيد محمد بن عيسى، بالشارع العام قرب جامعة ظهر المهراز بفاس، اتهم على إثرها حامي الدين بعملية القتل.

و كانت هذه الجريمة السياسية التي نفذتها قوى الظلام كرد أنذاك على انتماء محمد بنعيسى لـ”فصيل القاعديين التقدميين” الطلابي، ودفاعه عن مبادئ الديمقراطية والتقدمية واحترام حقوق الإنسان كاملة في مرحلة تاريخية اتسمت ببداية تصاعد المد الظلامي، الذي كان يرى في الفكر والمشروع المجتمعي التقدمي المتبنى من قبل بنعيسى و أمثاله، خطرا على مخططاتهم فقاموا بتصفيته بطريقة بشعة في يوم 25 فبراير 1993″

المصدر: شوف تي في