قدم المركز المغربي للمواطنة، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، نتائج إستطلاع أراء المغاربة حول هجرة الأفارقة من دول جنوب الصحراء إلى المغرب، حيث تم عرض التقرير التركيبي للاستطلاع صبيحة اليوم الأربعاء الجاري.

وصرح عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان على هامش تقديم التقرير التركيبي، أن قادة البوليساريو والجزائر يقومون باصطياد بعض المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى وتحويلهم لما يسمى “بالعبيد”.

وشدد تشيكيطو على كلمة “يصطادون” المهاجرين الأفارقة، حيث يتم الاحتفاظ بالمهاجرين كعبيد للاستفادة منهم، فيما يتم الدفع بالعنيفين منهم نحو الحدود المغربية، معيدا التذكير بقضية محاولة اقتحام السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة.

وأضاف الحقوقي، أن قادة البوليساريو والجزائر، يفتخرون حول عدد “العبيد” الذين يمتلكون، مؤكدا على عودة قوية لظاهرة العبودية في الجزائر وفي مخيمات تندوف، وأن غالبية الشخصيات العسكرية والسياسية بالجزائر يتوفرون على الأقل على “لاجئ واحد أو اثنين كعبيد”.