ونشر العديد من أعضاء الحزب والذين كانوا مقربين من بنكيران في الفترات السابقة، تدوينات رافضة لبلاغ الأمانة العامة للبيجيدي، عبر القول “إن العلاقات الخارجية هي اختصاص حصري للملك، وأن المؤسسة الأولى التي حققت نتائج غير مسبوقة في الخارجية”.

وطالب آخرون من بنكيران لزوم الصمت واحترام عمره، فيما ذهب آخرون بالقول ” كنا ننتظر الدواء للأزمة التي يعيشها الحزب، فإذا ببنكيران يزيد الطين بلة، ويهدد بقاء الحزب ومكانته داخل المجتمع بعد التطاول على العلاقات الخارجية”.

وأصبح بنكيران في وضعية صعبة، بعد بلاغ الديوان الملكي الأخير، ما يؤكد صعوبة بنكيران في البقاء على رأس الحزب لولاية أخرى، خاصة وأن الحزب يرغب في تنظيم مؤتمره العام قبل موعد الانتخابات المقبلة.