بوح الأحد:سقطات وزير العدل تنعش مخططات السمايرية والعدل والإحسان تراهن…

بوح الأحد:سقطات وزير العدل تنعش مخططات السمايرية والعدل والإحسان تراهن…

A- A+
  • بوح الأحد: سقطات وزير العدل تنعش مخططات السمايرية و العدل و الإحسان تراهن على جر المحامين للمواجهة و زيارة بوريل للمغرب تفضح الكاذبين و كل الطوابرية و أشياء أخرى

    أبو وائل الريفي

  • تبتدئ السنة الجديدة بمؤشرات صادمة للطوابرية تنبئ عن حالة الفشل واليأس التي تسيطر عليهم والتي تعكسها تدوينات المعطي التائه والخرجات الاستفزازية لفؤاد والادعاءات الكاذبة لخلود وحالة الشرود التي كشفها جهاز “الفار” لسنة 2022 للنصاب والدمية والإرهابي الباحثين عن الثروة والشهرة على حساب المغرب. خسر الطوابرية كل المعارك التي خاضوها سياسيا وحقوقيا وإعلاميا وقانونيا وقضائيا، واكتشفوا ضعف أدلتهم وخطأ تقديراتهم وهزالة مستواهم.

    هم يدافعون عن قضايا خاسرة تجاه ضحايا حقيقيين وأدلة إدانتهم ثابتة بوقائع لا يرقى إليها الشك. لن تنفع المعيطي تدويناته حول بوعشرين ومظلوميته لتلميع صورته أمام الرأي العام فالكل يعرف ملابسات قضية بوعشرين وضحاياه وجرائمه التي بت فيها القضاء بمختلف درجاته وأصدر فيها حكما حائزا لقوة الشيء المقضي به.

    لن تنفع الطوابرية اليوم محاولات استدرار عطف المغاربة باللعب على وتر إنسانية افتقدها بوعشرين وهو يمارس ساديته على ضحاياه زمن سطوته كما لن تنفعهم دغدغة العواطف لأن في المقابل هناك ضحايا لا يعلم إلا الله حجم معاناتهن وجحيم ما عايشنه من آلام ومتاعب جراء جرائم الجلاد.

    هل نسي المعيطي أسماء الحلاوي رحمها الله ضحية بوعشرين التي توفيت بسبب مضاعفات معاناتها النفسية جراء الظلم الذي لحقها منه وهو كان رئيسها المباشر الذي استغل وضعيتها الهشة وحاجتها للعمل فلم يراع وضعيتها العائلية ولا صداقته لزوجها بل كان كل همه إشباع نزواته المريضة والتنفيس عن عقد النقص التي عاناها منذ أيام كان من “جند الله” فتحول إلى “جند الشيطان” لإرضاء نفسه الخبيثة وبحثا عن الدرهم حتى صار اسما على مسمى.

    لماذا يتجاهل المعيطي وأمثاله محاولات عائلة بوعشرين الاتصال السري بالضحايا لشراء صمتهن لتفادي الاعتراف أمام الرأي العام بحقيقة أنه ارتكب جرائم فظيعة مخافة أن يهوى صنمه الذي صنعه من طين وكان يدر عليه أموالا وسمعة ونضالية وعذرية يعتبرها رأس ماله الذي لا يريد التفريط فيه.

    مشكلة بوعشرين الوحيدة هي مشاكله مع ضحاياه ولا دخل للمخزن في ذلك، وقد فشلت كل محاولات إقحام المخزن في هذا الملف. المدخل السليم لحل الملف كان هو الاعتراف بالمنسوب إليه والاعتذار على ذلك وتعويض ضحاياه وليس مساومتهن ب”الرخيص”، وهذا ما كان يحاربه أمثال المعيطي ورضى ورفاق السوء الذين انتعشوا في هذا الملف وحاولوا الركوب عليه لتشويه صورة المغرب فانقلب عليهم السحر ولم يتأثر المغرب بحملاتهم بل كانت فرصة اكتشف فيها المغاربة قدرة الدولة على مواجهة الابتزاز والحملات المغرضة وعدم الرضوخ لما يسمى كذبا منظمات غير حكومية وهي لا تعدو أن تكون أذرعا سياسية ومالية لمراكز ضغط تملكها دول وجهات تتعامل بعقلية استعمارية مع الدول التي ترفض أن تدور في فلكها.

    عزلة المعيطي وهامشيته اكتشفها المقربون منه وهم يشاهدون الاستقبال الملكي للأسود ويرددون أن هؤلاء الأمهات هن من ولدن حقيقة ويحق لهن أن يفخرن بإنجاز أبنائهن الذين كانوا سببا في الفوز بلقاء مع جلالة الملك في أجواء إنسانية رائعة لن تنسى من ذاكرة الجميع.

    أصبحت خرجات المعيطي متوقعة إذ كلما ذكرت ثروة مول الجيب يستشعر الخطر فيخرج بتدوينة لكسب تعاطف المغاربة والتغطية على حقيقة الاختلاسات التي كون منها ثروة جعلت منه مليونيرا من العدم وبدون وجه حق.

    تيه الطوابرية لا ينتهي و المثير هو عودة الشيخة وهيبة “مولات الفوطة” إلى الساحة الفنية بعد أن آعتزلت منذ أكثر من سنة، لكن يظهر أن الضغوطات التي تعرضت لها من رفيقها “في داكشي” مول الفوطة و من معه عجل بآلتحاقها بالجمهوريين لتدشن عودتها لزمن الإمتاع و المؤانسة من خلال التهجم على الشعب المغربي ونعته بشعب العبيد لأنها تبحث عن الشوهة و هي تتزين بالذهب أمام ساحة البيت الأبيض التي يرتادها الباحثون عن اللاعودة و التيه الذي يبشر بالسقوط الحر إلى أسفل القاع.

    متاعب الطوابرية تتضاعف مع كل من يحيط بهم، وحماقاتهم تتزايد لأنهم يخوضون حربا انتحارية للفت الانتباه بأي طريقة. منهم من يحاول عبثا إحياء ملفاته التي يتجاهلها الرأي العام لأنها لا تعنيه، ومنهم من يريد إعادة الزخم لمحاكمته بدون جدوى، ومنهم من ينفخ أتباعُه في ملفه لطمس الحقائق حولها، ومنهم من يروج للباطل ضد الدولة لدفعها لمحاكمته ظنا منه أنها الطريق الأسهل للزعامة والبطولة. والحق يقال أن كل ذلك لن ينفعهم في شيء لأن الزبد يذهب جفاء ولا يبقى إلا ما ينفع الناس. المعارك التي يخوضها هؤلاء ليست إلا خدمة مناولة لأعداء المغرب في الخارج، وبذلك فهم أدوات في يد الخارج، ولن ينفعهم التمويه وإغراق صفحاتهم ومرافعاتهم بالشكليات واحتقار الضحايا والتنمر على المظلومين، بل إنهم يخسرون من هذه السلوكات الكثير.

    يخطئ من لا يزال يراهن على صفقة مع الدولة على حساب الضحايا في هذا النوع من الملفات وما على كل معني بهذا التوجه إلا مراجعة الطريق والاستفادة مما سبق ودخول البيوت من أبوابها واحترام القانون والقضاء والتوقف عن لعب دور كومبارس لفائدة القوى الأجنبية.

    يكتشف المغاربة أن الطوابرية شتات لا رابط بينهم، وقلة من الأشخاص الذين لا أخلاق ولا مصداقية عندهم، ولا مرجعيات تؤطر أفعالهم، ولا مواقف مبدئية تطبع سلوكهم، ومستعدون لبيع ذممهم لمن يدفع أكثر، ومحركهم هو الحقد على الدولة التي يظنون أنها حرمتهم العطاء والريع الذي يستحقونه وكأنهم مواطنون من درجة خاصة.

    خير مثال على السعي للانتعاش وراء كل قضية هم أتباع ياسين. عقدتهم الدائمة هي اختراق الدولة و التسرب إلى المراكز الحساسة في المجتمع لإعادة إنتاج التجربة الإخوانية المصرية في المغرب بالسيطرة على نقابات المهن الحرة. ترى الجماعة في تقييمها لفشلها عام 2011 أنها لم تكن متغلغلة بالقدر الكافي وسط هذه المهن مثل المحاماة والطب والمهندسين كما كان إخوان مصر. رهان الجماعة على المحاماة أزلي وتوجيه الأتباع لولوج هذه المهنة قديم والرغبة في الركوب على بعض مشاكل المهنة متكرر وآخره الفضيحة الأخيرة والانتكاسة التي تعرضوا لها بعد انتفاضة مجالس الهيآت المهنية ضدهم. ولذلك ليس غريبا لجوء الماكينة الإعلامية للجماعة للنفخ في الحملة ضد مباراة المحاماة ومحاولة تحميل نتائجها ما لا تحتمل.

    هي مباراة مثل غيرها من المباريات التي تجري داخل المغرب والتي قد يشوبها ما يشوب غيرها من نقائص وقد وضع القانون طرقا للطعن فيها وهناك مؤسسات تقوم بهذه المهمة، ولكن الجماعة تحرص على الاصطياد في الماء العكر عوض العمل في البيئة النظيفة. هل يشكك نشطاء الجماعة في النتائج وفي نزاهة المباراة؟ لماذا لم يسلكوا مسالك الطعن القضائية والإدارية؟ لماذا لا يتجاوبون مع تحدي وزير العدل الذي وعد بنشر نتائج كل متضرر يقدم طلبا بهذا الشأن؟ لماذا هذا الحرص من أتباع الجماعة على كل ما يتعلق بهذه المهنة؟ ألا تعتبر هذه الحملة المبالغ فيها ضد نتائج هذه المباراة من طرف رموز عدلاوية لا علاقة لها بالمباراة محاولة أخرى يائسة لتسييس مباراة مهنية لا تستوعب كل تلك الحمولة التي يريدون إلصاقها بها؟

    كعادتهم، يحترف أتباع العدل والإحسان الركوب على أي قضية لادعاء المظلومية والإقصاء، ويقدم لهم بعض المسؤولون هدايا على طبق من ذهب بأخطائهم القاتلة كما يحدث هذه الأيام من طرف وزير العدل وهبي الذي يسيء التواصل حول تداعيات هذه المباراة بتصريحاته المستفزة للمغاربة ومزايداته الفارغة و سقطاته التي لا تنتهي وتصلبه حول قضايا لها المؤسسات المختصة فيها وتسرعه في إصدار مواقف قد تورط الحكومة في مضاعفات هي في غنى عنها.

    في ذمة قيادة الجماعة دَيْن للأتباع وأمام هذه القيادة اختبار مصداقية حول وفائهم لإرث الشيخ ياسين ومطروحة على هذه القيادة أسئلة كبيرة تعجز عن الإجابة عنها بخصوص مستقبل الجماعة والحل الأسهل أمامها هو الهروب إلى الأمام وافتعال قضايا وصراعات من جانب واحد مع الدولة لادعاء الاستهداف والترويج لنظرية المؤامرة. تحاول الجماعة كما هي عادتها الرد على الدولة بشكل غير مباشر حول ملفات بعينها كما يحدث هذه الأيام وهي ترى قضية نقيبها الكبير تأخذ طريقها القضائي العادي الذي ترى فيه فضيحة أخلاقية وسياسية لها بكل المقاييس وانهيارا لما تدعيه من مبادئ وقيم باعتبارها الملاذ الأخلاقي للمجتمع بينما تكشف الحقائق على أنها وكر لتربية بعض ذوي النفوس المريضة.

    من العادي جدا أن تخلف مباراة المحاماة غاضبين لأن عدد المتبارين كبير وعدد المقاعد محدود وطبيعة الاختبار جديدة، والحل هو تقبل غضب المتبارين ومنح الحق لكل مشتك للاطلاع على ورقته والتأكد من صحة النقطة التي حصل عليها، وعلى الوزير الذي ارتضى لنفسه هذه المهمة أن يتحلى بالحكمة التي يبدو أنه يفتقدها ويكون منفتحا على الجميع ويتمتع بحسن الإصغاء لملاحظاتهم وتجنب العنتريات الفارغة لأن تدبير الشأن العام لا يتم بتلك اللغة الخشبية والمنطق الصدامي وسياسة الإنكار.

    اكتشف أتباع الجماعة ضعفهم وهامشيتهم بعد الفشل الذي شاهدوه في الوقفة التي هندسوا لها في الظلام ولم يحضرها إلا 40 نفرا. اكتشف أتباع الجماعة مع الطوابرية أن الحملة التي يخوضونها على الفيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي مجرد حملات في العالم الافتراضي ولا علاقة لها بالواقع.

    هي مناسبة أخرى على الجماعة أن تضيفها إلى مؤشرات كثيرة تؤكد حقيقتها في الواقع، وكم فقدت منذ راهنت على الشارع ولي ذراع المخزن والزواج الكاثوليكي مع تيارات أقصى اليسار. وهي فرصة كذلك لباقي الطوابرية الذين ما زالوا يراهنون على حصيص الجماعة للاستقواء به. تمسك غريق بغريق. كيف يعقل أن العدلاويين المسيطرين على كليات الحقوق فقدوا أدوات الحشد والتعبئة والتأثير لهذه الدرجة التي صاروا يعجزون فيها عن إحضار بضع عشرات للشارع في قضية شائكة؟

    الحقيقة الساطعة التي ليس بعدها إلا الزيف هي أن الحق لا يعلى عليه والمعارك الكاذبة وتضخيم الأخطاء الصغيرة وتسييس كل شيء لخدمة مصالح تنظيم بعينه مآلها الفشل ولو بعد حين. وها هي الوقائع كلها تتوالى مؤكدة هذه الحقيقة.

    مما يثير الاستغراب فعلا في هذه الحملة هو حالة الاستهجان غير المبرر لنجاح أسماء بعينها بسبب ارتباط ذويهم بمهنة المحاماة، وهذا واقع معيش منذ عقود ولم يكن يثير كل هذا الاستهجان ويمكن الرجوع لنتائج المباريات في السنين السابقة كما يمكن الرجوع لعدد الأسماء الشهيرة في مهنة المحاماة ولن نفاجأ برؤية أبنائها تحترف هذه المهنة دون أن يعني ذلك أنها لم تنجح بجدارة واستحقاق في مباراة الولوج إلى المهنة، ومن هذه الأسماء معارضون تاريخيون. لماذا لم يُسمع للعدلاويين اعتراض على محامي الجماعة الأستاذ عبد اللطيف الحاتمي وابنه؟ لماذا لم يثر أي واحد منهم سؤالا حول الدلالة الأخلاقية والسياسية للتوريث هنا؟ ولماذا لم يطرح الطوابرية السؤال على زيان وابنه الذي ورث مكتبه؟ ولماذا لم يطرح السؤال على المرحوم أحمد بنجلون وابنه؟ ولماذا لم يؤاخذ على التوريث الأستاذ المصطفى الرميد وابنته؟ واللائحة طويلة ولن يوضع لها نهاية لسبب بسيط غير مرتبط نهائيا بما يروج له عمدا من في قلوبهم مرض وعجزوا عن النجاح بجدارة واستحقاق فصاروا يكيلون التهم للغير بدون أدلة.

    إن طبيعة هذه المهن الحرة تلزم من يدخلها البحث عن خلف تحسبا لطارئ الموت الذي يذهب معه كل إرث المحامي الراحل الذي قد تضطر عائلته للتسول إن لم يترك لها ما تعيش به وتغطي به مصاريفها، ولذلك فإن العرف جرى أن الكثير من ممتهني هذه المهن الحرة يوجهون أحد أبنائهم لاحتراف المهنة ويهيؤونهم لذلك مبكرا. ومع ذلك يبقى الاعتراض والطعن حقا مشروعا لكل متضرر ومطلوب التحقيق في شأنه لقطع الشك باليقين عبر سلك المسالك الإدارية والقضائية التي يتيحها القانون بعيدا عن الركوب السياسي الذي يراد لأبناء الشعب أن يكونوا أداته من طرف بعض بؤساء السياسة الذين يبيحون كل شيء للحفاظ على مواقعهم وامتيازاتهم أو للحفاظ على عهد السيبة الذي يبيح لهم خرق القانون بدون حسيب.

    الضربة التي تلقاها مروجو ترهات بعض البرلمانيين الأوربيين الفاشلين ضد المغرب كانت كبيرة بزيارة جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمغرب في هذه الظرفية. هل يعقل أن يغامر ممثل بهذا الحجم لزيارة المغرب لو كانت هناك اتهامات جدية ضده؟ هذه وحدها تؤكد ما كتبناه في أكثر من بوح سابق أنه من السابق لأوانه التسرع بإطلاق أحكام بدون أدلة كافية. من يروج للاتهامات ضد المغرب بوعي يعد شريكا لمن يقود حملة ممنهجة ضد بلدنا، ومن يروج لها بدون وعي فهو يفضح جهله بدواليب وكواليس ومكر السياسة التي يخوضها بعض ذوي العقليات الاستعمارية التي لا تتصور المغرب إلا متنفسا اقتصاديا لأزماتهم الخانقة. ولن أضيف أكثر من هذا مع التذكير أنه يحق لبعض من يستهدف بهذه الحملة أن يفخر بدفاعه عن وطنه وقضايا شعبه لأن تلك مهمته الأساسية في الثغر الذي يشتغل فيه.

    ختم الرئيس الجزائري السنة بحوار مع جريدة فرنسية “تقيأ” فيه كل سمومه ضد المغرب وفضح الحقد الدفين الذي تحمله الطبقة السياسية الحاكمة في الجزائر من ستينيات القرن الماضي زمن البومدينية. قال تبون بأن “لدينا تراكمات مع المغرب منذ 1963” وأضاف بأن “قطع العلاقات مع المغرب كان بديلا للحرب معه” ولم يضع حدا لهرطقاته فقال “سيكون من الجيد ألا تدين الأمم المتحدة فقط عمليات الضم التي تحدث في أوروبا، ماذا عن قيام إسرائيل بضم الجولان، أو المغرب بضم الصحراء؟”.

    هذه عينة من الأكاذيب التي يريد بها تبون تغليط الجزائريين وصناعة رأي عام دولي مناهض للمغرب والوقوف ضد الانتصارات التي يحصدها المغرب سياسيا ودبلوماسيا في المنتظم الدولي معولا على فرنسا والدعم الغربي الذي يرى تبون بأنه في أمس الحاجة للغاز الجزائري. هل سيصدق العالم هذه الادعاءات؟ وهل يرضى الجزائريون بهذه الصفقة؟ وهل يسمحون بضياع أموالهم وثرواتهم في سياسات لا تعود عليهم بالنفع وهم الذين يعانون ضنك العيش؟

    صار معروفا أن الملف المؤرق لنظام الجزائر ليس هو الفقر وتنمية البلاد وتلبية احتياجات المواطنين ودمقرطة النظام بل الشغل الشاغل لتبون ومن يخدم قادة الجزائر هو المغرب لدرجة صاروا يبيحون لأنفسهم كل الوسائل لإيقاف نجاحات المغرب في الاتحاد الافريقي ولو بتسخير انفصاليي جبهة البوليساريو لاستفزاز المغرب في محاولات بئيسة لنيل تعاطف الأفارقة الذين سحبت معظم دولهم اعترافها بجمهورية الوهم.

    هي جبهة نضالية يخوضها الدبلوماسيون المغاربة ويحتاجون التنويه والمؤازرة في مرحلة تتطلب منا جميعا كمغاربة الدفاع عن المغرب ووحدته وكرامته أولا قبل كل شيء، وبعدها يمكن لنا جميعا الاختلاف والنقاش لأن قضايا المغرب لا تقبل المزايدة أو أنصاف الحلول.

    نلتقي في بوح آخر.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    جو حار نسبيا و تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما فوق كل من الهضاب العليا الشرقية