أوقفت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بالقليعة عمالة إنزكان أيت ملول، صباح اليوم السبت، تلميذين يدرسان في السنة الثالثة إعدادي وذلك عقب تورطهما في اعتداء طال أستاذة لمادة الرياضيات بالثانوية الإعدادية “البيروني” يوم الأربعاء الماضي أثناء أدائها لمهامها التربوية داخل الفصل الدراسي.

وحسب مصدر مطلع لقناة “شوف تيفي”، فتفاصيل الاعتداء تعود إلى قيام الضحية (الأستاذة) بحراسة قسم يجتاز الامتحانات الإشهادية بسلك الثالثة إعدادي أو ما يعرف ب “الموحد” لتتفاجأ بمرشحين لاجتياز هذه الامتحانات يقومان بمحاصرتها رفقة عدد من زملائهما بالمؤسسة، وقاما بتوجيه كلام نابي وخادش للحياء لها قبل أن يعتديا عليها، ليلوذا بعد ذلك بالفرار.

ومباشرة بعد الحادث، توجهت الأستاذة صوب مركز الدرك الملكي بالقليعة، وقامت بوضع شكاية في الموضوع، تفيد فيها بتعرضها للاعتداء من طرف تلميذين مقدمة أوصافهما.

وبناءا على هذه الشكاية باشرت مصالح الدرك الملكي بأمر من النيابة العامة تحرياتها وأبحاثها في القضية، والتي أفضت لتوقيف المشتبه بهما، وإحالتهما على أنظار الحراسة النظرية لتعميق البحث معهما حول المنسوب لهما في انتظار تقديمهما أمام وكيل الملك.

ومن جهتها دخل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بانزكان ايت ملول والمكتب المحلي بالقليعة على الخط، واستنكرا، في بيان لهما، الاعتداء الذي تعرضت له أستاذة مادة الرياضيات (س.ب) أثناء قيامها بمهام حراسة الامتحان المحلي بالثانوية الإعدادية البيروني بالقليعة”.

وأكد التنظيم النقابي المذكور، في ذات البيان، على أن “كرامة نساء ورجال التعليم أساس كرامة المجتمع”، محملين الجهات الوصية، بقطاع التعليم مسؤولية ضمان الحماية الأمنية لأسرة التعليم خلال أدائها لمهامها النبيلة في منع الغش في الامتحانات من أجل الرقي بمستوى الناشئة، والحفاظ على مصداقية الشواهد التعليمية، وزجر المعتدين.

المصدر: شوف تي في