“يا قاتل الروح وين تروح”، بهذه العبارة علق المعارض والناشط السياسي الجزائري هشام عبود، على تدوينة لنجل الجنرال الدموي خالد نزار، والتي أكد فيها تصفية والدته من طرف أبيه خالد نزار إبان سيطرته على مفاصل الدولة الجزائرية آنذاك.

وكان نجل خالد نزار، قد نشر تدوينة على الساعة الثانية صباحا يوم الأربعاء الماضي، يكشف فيها عن ألمه الطويل وإحساسه بالحزن العميق لسنوات، بعد تستره على عملية قتل والده لوالدته، حيث قام بنشر صورة لهما على صفحته بالفايسبوك.

وشدد المعارض الجزائري في تعليقه على تدوينة نجل خالد نزار بالقول ” الزوجة هي أول ضحية للجنرال الدموي نزار، وأنه تم إخفاء عملية الاغتيال من طرف عصابة المجرمين التي تحكم في الجزائر، متحديا جميع مؤسسات الجمهورية والمقربين من نزار تكذيب عملية الاغتيال”.

وأوضح المعارض “أن سفيان إبن خالد نزار، صبر كثيرا على ألمه قبل البوح بقضية الإغتيال، مشيرا أن تدوينته تتطلب تحركا سريعا للسلطات القضائية والأمنية، وهي الخطوة التي لن يقوم بها النظام العسكري الحاكم، لكون أغلب الجنرالات متورطون في سفك دماء الشعب الجزائري منذ عقود وليس فقط الجنرال الدموي خالد نزار”.

شهادة سفيان نزار في والده خالد نزار، تاتي تزامنا والوضع الصحي الصعب الذي يعيشه خالد نزار الجنرال الجزائري السابق، ووزير الدفاع والعضو بالمجلس الأعلى للدولة في الجزائر من 1992 إلى 1994، والمتهم الرئيسي بممارسة التعذيب والاعتقالات التعسفية، إلى جانب بعض الجنرالات الذين لازالو يحكمون الى حدود اليوم.

 

المصدر: شوف تي في