استغلال حسناوات لبيع لوحات مقرصنة لابن الشعيبية طلال

استغلال حسناوات لبيع لوحات مقرصنة لابن الشعيبية طلال

A- A+
  • ظهرت لوحات للفنان التشكيلي الحسين طلال بمحل متخصص في بيع منتوجات الماركات العالمية المقرصنة، يوجد في مدارة ملتقى شارع آنفا والمسيرة الخضراء قبالة المقر الاجتماعي للبنك الشعبي، تملكه امرأة، تعرض في الخفاء بجزء علوي منه، منتوجات فنية على رجال الأعمال والمهووسين بجمع التحف الفنية.
    ويفد إلى المحل، سيما الجزء العلوي، رجال أعمال وحسناوات يتعاطين الدعارة الراقية، ويتستغل أيضا في ترويج المنتوجات المقلدة.


    ويشتبه في أن اللوحات مقلدة الموقع عليها من قبل الراحل الحسين طلال مقلدة، سيما أن الابن الوحيد للفنانة الفطرية الشعيبية طلال، لا وريث له ولا من يراقب بعده استغلال توقيعه أو توقيع والدته على اللوحات التي انتشرت في صالونات مستخفية، خصوصا أنه خلال حياة الفقيد ظهرت محاولات للسطو على الاسم الفني للراحلة والدته، واكتساب الثروة بعد وفاتها، من خلال استقدام لوحات لابنها الحسين قصد التوقيع عليها للاعتراف بأنها رسمت بأنامل والدته، إلا أنه كان يكتشف القرصنة ويرفض التوقيع، الذي يرفع قيمة اللوحة فنيا وماديا، بالنظر إلى الاسم المذيل بها.


  • وأوردت المصادر أن ربط علاقات بحسناوات يفدن إلى المحل ، يسهل عملية ترويج اللوحات المقلدة للفنانة الشعيبية أو لابنها الحسين طلال.
    وحسب مصادر شوف “تي في” فإن اللوحات المعروضة بالمكان سالف الذكر، تمتلكها امرأة تحاول جاهدة تسلق عالم التشكيل، وبيع اللوحات، للولوج إلى مجالات المال والأعمال.
    ورجحت مصادر “شوف تي في” أن تكون اللوحات المعروضة من إنتاج شبكات قرصنة الأعمال الفنية للمشاهير أو تقليدها، لما يحققه ترويجها من ثروة، وكذا للإقبال الكبير للأثرياء على التنافس على لوحات متفردة، ينسب إليهم تملكها، ناهيك عن أن قيمتها تزداد مع مرور السنين.
    وطرح الفراغ القانوني بعد وفاة ابن الشعيبية طلال استفهامات عريضة أمام وزارة الثقافة، لحماية التراث الفني، سيما ان ورش أعمال ابن طلال، ظل مهملا وكان يعرف تردد العديدين عليه.
    وسبق لرجل أعمال شهير أن اقتنى لوحة فنية تحمل اسم الفنانة الشعيبية طلال، قبل عرضها على خبرة فضحت زيفها، وكشفت اختلاف الصباغة المستعملة مع الأصلية، ناهيك عن فوارق أخرى، ليطوى الملف بعيدا عن العدالة بإرجاع اللوحة واسترجاع الملايين، التي أنفقت في اقتنائها.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المغرب يحتضن الدورة 16 للبطولة الإفريقية للدراجات الجبلية