ينتظر أن تدخل عدد من الشركات غمار المنافسة في سوق الاستثمار في مجال بيع المحروقات بالمغرب وذلك لتعزيز التنافسية ولتقديم خدمات ذات جودة عالية للمواطنين والقطع مع الاحتكار في هذا القطاع الحيوي.

وجاء هذا على لسان وزير الطاقة والمعادن “عبد العزيز الرباح” في اللقاء التواصلي السنوي الذي نظمته وزارة الطاقة والمعادن صباح يومه الأربعاء 9 يناير بالرباط.

وكشف “الرباح” في كلمته بهذا اللقاء أن سوق بيع المحروقات بالمغرب يشهد تطورا كبيرا وطفرة نوعية وذلك بدخول شركات جديدة للاستثمار في القطاع.

وأشار ذات المتحدث أن عدد الشركات المسيطرة على مجال المحروقات بالمغرب لا تتعدى 7 شركات منها من يزاول أنشطته التجارية ومنها من لازال يؤمن لنفسه البنيات التحتية التي ستتلاءم مع دفتر تحملات الوزارة في هذا المجال.

وشدد الوزير أن المغرب يراهن أن تصل عدد الشركات التي ستشتغل في بيع المحروقات وتوزيعها مستقبلا لحوالي 30 شركة خاصة في ظل التطور الجوهري والمتسارع الذي عرفه القطاع بالمغرب حيث أضحى يستهوي مجموعة من المستثمرين الذين يضعون مليارات الدراهم في تشييد محطات التخزين والتوزيع واللوجيستيك .

وختم “عزيز الرباح” كلامه بتأكيده على أن انفتاح المغرب على الأسواق الخارجية الدولية، مكنه من تغطية حاجيات مواطنيه من المحروقات، وتحقيق الاكتفاء بالرغم من إغلاق محطة “لاسمير” لتكرير البترول التي كانت المزود الرئيسي للسوق الداخلية من هذه المادة الحيوية، إذ كانت توفر ما يناهز عن 50 في المائة من حاجيات السوق المغربية من المحروقات.

 

المصدر: شوف تي في