تزامنا والاحتفال الرسمي بما يسمى بالعيد الوطني للجيش الجزائري، تشهد ولاية تبسة في هذه اللحظات احتجاجات عارمة لمتقاعدي الجيش الجزائري، مسنودين بحركة ضحايا العشرية السوداء بالجزائر.

شرارة الاحتجاجات التي لازالت مستمرة إلى حدود اللحظات منذ صبيحة اليوم الإثنين، حيث انتقد المشاركون فيها سياسة الرئيس عبد المجيد تبون وأيضا العدوانية والحكرة التي يصر رئيس أركان الجيش الجزائري شنقريحة على تطبيقها في حق جميع الجزائريين.

وأعلن متقاعدو الجيش الجزائري انضمامهم إلى الحركات الاحتجاجية السلمية التي تشهدها العديد من ولايات الجزائر وليس فقط تبسة، مؤكدين انضمامهم إلى الحركات الاحتجاجية المدنية والسلمية ضد النظام العسكري القائم.

وهاجم المحتجون اعتداء الشرطة على أحد متقاعدي الجيش، مشيرين أن المؤسسات الأمنية والعسكرية الجزائرية القائمة حاليا، تستهدف كل شخص أو جهة ما ترفض السياسة الحالية القائمة، والتي يتحكم الجيش والمخابرات في جميع تفاصيلها.

 

المصدر: شوف تي في