لازال خرق النظام الجزائري ‏لاتفاقية ترسيم الحدود مع المغرب الموقعة سنة 1972 تثير الحفيظة، خاصة بعد تراجع النظام على قرار الاستغلال المشترك لمنجم غار جبيلات.
واعترف الصحافي الجزائري وليد كبير، أن منطقة تندوف مغربية قبل إستقلال الجزائر في سنة 1962 عن الإستعمار الفرنسي، مشيرا إلى مراسلة بريدية سنة 06 أكتوبر 1947 عليها ختم بريد المغرب بمدينة تندوف المسيطر عليها من قبل الجزائر وميليشيات البوليساريو.
وأوضح المصدر ذاته، أن الرسالة البريدية والطابع البريدي، يؤكد أن تندوف كانت لغاية نهاية أربعينات وبداية خمسينيات القرن الماضي مغربية.
وشدد المصدر ذاته، أن النظام الجزائري يحاول طمس هوية المنطقة وتزوير الحقائق عبر روايات كاذبة، في حين أن التاريخ، يؤكد أن المنطقة حدودية ولهذا السبب تم توقيع اتفاق إفران لسنة 1972 بين المغرب والجزائر.

المصدر: شوف تي في