الجزائر تخرق اتفاقية ترسيم الحدود مع المغرب عبر الاستغلال الأحادي لمنجم الحديد بتندوف

يبدو أن النظام العسكري القائم بالجزائر، متشبث باستفزاز المغرب ومعاكسة مصالحه، حيث قام بخرق واضح لاتفاقية إفران لترسيم الحدود بين البلدين والموقعة بمدينة إفران سنة 1972.

الاتفاقية المسجلة بالاتحاد الإفريقي، تؤكد على الاستغلال المزدوج للدولتين فيما يخص منجم الحديد المسمى “غار اجبيلات” الذي يتواجد في المنطقة الحدودية الشرقية بجهة تندوف، وتقدر احتياطات بنحو إثنين مليار طن من خام الحديد.

وكانت الجزائر ترفض طيلة العقود الماضية، فتح الغار والبدء في الاستغلال المزدوج للحديد كما تنص الاتفاقية الموقعة، لكنها اليوم السبت أعلنت عن توقيع اتفاقيات مع شركات صينية لفتح الغار وبداية الاستغلال دون استشارة مع المغرب، ما يعني تراجعها الكامل عن الالتزام باتفاقية الصداقة وحسن الجوار وترسيم الحدود.

الغار حسب المتتبعين، يتواجد ضمن تراب المملكة المغربية، وأن ما قامت به الجزائر هو اعتداء صريح على سيادة المغرب، رغم استقواء الجزائر بشركات صينية لاستغلاله، ما يعني أن المغرب قد يعلن عن تحفظاته تجاه خطوة فتح غار اجبيلات والاعتراض على الخطوة التي تظهر المستوى الذي وصل إليه المتحكمون في الجزائر والذين لايفهمون سوى لغة القوة والحروب.

 

المصدر: شوف تي في