يبدو أن النظام القائم بالجزائر، قد فقد البوصلة بشكل كامل، وأصبح لا يرى الحلول لمشاكله سوى بتحميل المسؤولية للمغرب.
آخر إبداعات النظام العسكري القائم هو تكرار أبواقه للمرة الثالثة على التوالي خلال هذا الأسبوع باللجوء إلى القضاء الدولي ضد المغرب بسبب الجفاف وقلة مياه الشرب التي تضرب الجمهورية منذ عقود.
وكررت أبواق النظام، جملا من قبيل ” التهديد باللجوء إلى المنتظم الدولي والمحاكم الدولية ضد المغرب، بعد جفاف سد جرفة التربة في مدينة بشار المجاورة للمملكة”.
وجاء الاتهام بشكل واضح من قبل ما تسمى اللجنة الوطنية لشؤون الخارجية والتعاون والجالية، حيث هددت اللجنة المغرب بعدم الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية المنظمة للأنهار والمياه المشتركة بين الدول، عبر بناء سدود على الروافد و الأودية التي تصب في واد كير، والذي يعد مزودا رئيسيا لسد التربة الجزائري بالمياه”.
العارفون بخبايا النظام الجزائري يؤكدون تواجده في حصلة غير مسبوقة سيدفع الشعب الجزائري المستضعف ثمنها، حيث لم تستطع الجزائر رغم إمكاناتها الهائلة، منافسة المغرب في سياسة بناء السدود وأيضا تحلية مياه البحر.

المصدر: شوف تي في