الشعب المغربي والأسرة الملكية يحتفلون بالذكرى 52 لميلاد الأمير مولاي رشيد

الشعب المغربي والأسرة الملكية يحتفلون بالذكرى 52 لميلاد الأمير مولاي رشيد

A- A+
  • تحل غدا الاثنين ، الذكرى الثانية والخمسون لميلاد الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة يشاطر فيها الشعب المغربي الأسرة الملكية أفراحها ومسراتها بهذا الحدث السعيد.

    ويشكل الاحتفال بهذه الذكرى مناسبة سنوية لإبراز الانخراط الدائم للأمير مولاي رشيد في مختلف الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الدبلوماسي والاجتماعي والثقافي والرياضي، وتعبئته الدائمة وراء الملك محمد السادس، من أجل إنجاح الأوراش الكبرى التي يطلقها الملك بجميع ربوع المملكة وفي مختلف المجالات.

  • وتأتي هذه الذكرى أياما قليلة بعد ازدياد مولود للأمير مولاي رشيد في فاتح يونيو، أطلق عليه الملك محمد السادس اسم الأمير مولاي عبد السلام.

    وقد ازداد الأمير مولاي رشيد يوم 20 يونيو 1970 بالرباط، حيث تابع بها دراسته حتى حصوله في ماي 1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية)، ودبلوم القانون المقارن بميزة “حسن جدا” من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية.

    وفي يونيو 1996، نال الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بميزة “حسن جدا” ليحصل في 18 ماي 2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة “مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر”، نظرا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة التي ناقشها سموه تحت عنوان “منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة”.

    وقد أولى الأمير مولاي رشيد، على الدوام، اهتماما بالغا بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، إذ يترأس منذ أبريل1997 الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، كما يرأس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف.

    وبالموازاة مع مساره الدراسي المتميز والغني قام بأنشطة رسمية مكثفة، في المغرب وخارجه، لاسيما في المجال الرياضي والاجتماعي والثقافي، كما ترأس تظاهرات كبرى في مختلف المجالات، لاسيما منها الثقافية والرياضية، إلى جانب عدد من الاحتفالات الرسمية، علاوة على تمثيل الملك محمد السادس في عدد من المحافل والأحداث الوطنية والدولية، كان آخرها بتاريخ 15 ماي الماضي بأبو ظبي، حينما مثل الملك محمد السادس، في تقديم التعازي في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

    وقدم الأمير مولاي رشيد، خلال استقباله من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تعازي الملك محمد السادس في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

    ويعتبر الاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لميلاد الأمير مولاي رشيد، مناسبة سعيدة تحتفل بها كافة مكونات الشعب المغربي، وتعبر من خلالها عن مشاطرة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    جو حار نسبيا و تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما فوق كل من الهضاب العليا الشرقية