فضيحة..المتاجرةفي أطفال المحتجزين لعائلات إسبانيةيراكم ثروة لمسؤولي البوليساريو

فضيحة..المتاجرةفي أطفال المحتجزين لعائلات إسبانيةيراكم ثروة لمسؤولي البوليساريو

A- A+
  • فضيحة….المتاجرة في أطفال المحتجزين لعائلات إسبانية يراكم ثروة هائلة لمسؤولي البوليساريو

    لم يعد مسؤولو جبهة البوليساريو الإنفصالية يتاجرون فقط في المساعدات الإنسانية الممنوحة من المنظمات الدولية لفائدة المحتجزين بمخيمات تندوف، بل وصل بهم الأمر إلى المتاجرة بالأطفال والرضع عبر بيعهم لعائلات إسبانية عاجزة عن الإنجاب.

  • فضيحة بيع الأطفال والرضع، ليست بالواقعة الجديدة في مخيمات تندوف، حيث أفادت تقارير سابقة، بوجود عائلات بمخيمات تندوف، لا تريد لفلذات أكبادها أن تعيش نفس الظروف التي يعيشونها كمحتجزين بالمخيمات منذ نهاية سبعينات القرن الماضي.

    الجديد في الخطوة حسب مصادر عليمة، هو سعي بعض العائلات إلى معرفة مستقبل أطفالها الممنوحين لعائلات إسبانية، حيث إاتشفوا أن العائلات التي تتبنى أطفال المخيمات دفعت مبالغ مالية كبيرة لفائدة مسؤولين بقيادة البوليساريو وزوجاتهم، مقابل الاحتفاظ بالأطفال.

    وكانت العديد من المنظمات بما فيها الإسبانية، قد حذرت من برنامج العطل لفائدة أطفال المخيمات بتندوف، حيث يتم نقلهم إلى أوروبا عامة وإسبانيا بشكل خاص، حيث يتم توظيفهم لمعاداة الوحدة الترابية للمغرب، وأيضا للمتاجرة فيهم، خاصة وأن قادة البوليساريو تتوفر على رصيد معتبر في المتاجرة بكل شيء من أجل أطروحتها الانفصالية.

    وأضحى الأطفال المحتجزون بالمخيمات عرضة لجميع أنواع الإستغلال، حيث يتم بيع بعضهم، فيما يتم تجنيد الباقين في المخيمات في تحد وتعارض صارخ مع القوانين الدولية والكونية، خاصة وأن الوقائع أثبتت وجود علاقة بين البوليساريو وعصابات التهريب والإرهاب بالصحراء الإفريقية الكبرى.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي