الأشغال العمومية تنفي ” تفويت عقار بالملك العمومي بشاطئ مهدية لبرلماني”

الأشغال العمومية تنفي ” تفويت عقار بالملك العمومي بشاطئ مهدية لبرلماني”

A- A+
  • مؤسسة الأعمال الاجتماعية للأشغال العمومية تنفي ما تم تداوله حول تفويت عقار بالملك العمومي بشاطئ مهدية لبرلماني

    نفت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للأشغال العمومية ما تم تداوله حول ” تفويت عقار تابع للملك العمومي البحري بشاطئ مهدية من طرف وزارة التجهيز والماء لفائدة شركة مملوكة لنائب برلماني، لأجل إقامة فضاء للألعاب الترفيهية دون طلب عروض بهذا الشأن ورغم طلبات لاستغلال هذا العقار تقدمت بها شركات أخرى فضلا عن الشركة الحائزة، مؤكدة أن هذه الادعاءات العارية من الصحة.

  • وأكدت المؤسسة في بيان توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الثلاثاء، أنها بصفتها صاحبة قرار التفويت وليس وزارة التجهيز والماء، تقدم التوضيحات التالية:

    *إن العقار المعني بالأمر يوجد في وضعية احتلال مؤقت من طرف مؤسسة الأعمال الاجتماعية للأشغال العمومية وذلك منذ سنة 2012 حيث كانت تسمح باستغلاله في إطار اتفاقيات شراكة مع شركات خاصة، لإقامة فضاء للألعاب ومعارض تجارية ومآرب للسيارات، وذلك خلال الفترة الصيفية فقط. وتستعمل المؤسسة العائدات المتواضعة لهاته الشراكات كمورد قانوني يساهم في تمويل خدماتها وأنشطتها الاجتماعية التي تقدمها لمنخرطيها.

    *إن وضعية العقار المعني لا تسمح للمؤسسة بإطلاق طلبات العروض لاستغلاله وذلك لكونه في وضعية احتلال مؤقت وليس في ملكها. في حين يمكنها تلقي كل عرض تلقائي تقدمه شركة ما لاستغلال العقار، وهذا ما دأبت عليه المؤسسة منذ 2016. حيث تتم دراسة الطلبات والإذن بالاستغلال لكل شركة تبين للمؤسسة توفر عرضها على مزايا وإيجابيات، وذلك باعتبار العرض المالي والأثر الاقتصادي والاجتماعي والبعد البيئي.

    وفي هذا الصدد، يضيف البيان، تلقت المؤسسة 5 طلبات لاستغلال أجزاء مختلفة المساحة من العقار المعني. إلا أن الشركة الحائزة على حق الاستغلال تقدمت بعرض تلقائي يروم إنجاز مشروع مندمج ومتكامل على القطعة الأرضية برمتها. حيث التزمت الشركة بإحداث مناصب قارة للشغل، وتحسين التهيئة المجالية للفضاء على طول السنة وليس خلال الفترة الصيفية فقط، مما سيزيد لا محالة من جاذبية المنطقة لاستقطاب مزيد من فرص الاستثمار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع مراعاة متطلبات المنظومة الساحلية من ناحية مواد البناء والتهيئة الخفيفة القابلة للتفكيك وإعادة الانتشار.

    ناهيك عن الإتاوة السنوية التي التزمت الشركة الحائزة بأدائها لفائدة المؤسسة في إطار عقد شراكة، والتي تفوق بأضعاف ما كانت تحققه المؤسسة من وضع العقار مجزأً رهن إشارة شركات متعددة في إطار شراكات هزيلة المردودية.

    وشددت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للأشغال العمومية في ختام البيان على أنه “بتوقيعها عقد الشراكة مع الشركة المعنية قامت بهذا الإجراء في احترام تام للقوانين والمساطر المؤطرة لعملها كما دأبت على ذلك منذ 2016، سعيا منها إلى تنمية مواردها المالية لتسخيرها في إطار خدمات اجتماعية لفائدة منخرطيها عملا بمقتضيات القانون 84.13 القاضي بإحداثها وبنظامها الداخلي. كما أن هذه الموارد صادق عليها مجلس التوجيه والمراقبة خلال دورات سابقة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المؤتمرات المحلية للإستقلال: الضرب تحت الحزام بالشمال و التفرشيخ بالجنوب