معاناة ساكنة جماعة “أيير” بأسفي مع معضلة التعمير

معاناة ساكنة جماعة “أيير” بأسفي مع معضلة التعمير

A- A+
  • استطاعت الوكالة الحضرية لأسفي-اليوسفية التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة أن تسدل الستار خلال الآونة الأخيرة، على ما بات يعرف بمعضلة التعمير بجماعة “أيير”.

    وتوصلت جمعية “آفاق مواطنة” التي تترافع في الملف بحر الأسبوع المنصرم بجواب عن المراسلة المسجلة تحت عدد 4287 بتاريخ 2 نونبر 2018، و التي سبق للجمعية أن رفعتها في موضوع رفع حيف و معاناة ساكنة جماعة “أيير” بأسفي مع إشكال التعمير.

  • وفي ذات السياق، قالت الوكالة الحضرية في معرض جوابها على مراسلة الجمعية، بأنها تعمل على تغطية تراب جماعة “أيير” بوثائق تعميرية تساعد على تحقيق تنمية ترابية سوسيو- اقتصادية و عمرانية.

    و كشفت الوكالة الحضرية بأنه و بعد انتهاء الآثار القانونية لوثيقة التعمير لكل من القصبة و العكارطة، تم إنجاز مشروع تصميم التهيئة لمركز “أيير” الذي يشمل المركز الإداري للجماعة “العكارطة” و القصبة و حيوط الشعير، و يتم حاليا إعداد الملف الخاص بعرضه على أنظار العموم و مداولات المجلس.

    و أضـــافت الوكالة من خلال جوابها بأن مجهوداتها متواصلة، و ذلك بدراسة مشاريع إعادة هيكلة كل من دوار مركز العكارطة و الكريمات و أحياء الدراع و البام و هي مشاريع عالقة نظرا للطابع القانوني لأوعيتها العقارية.

    و استرسلت المراسلة بأن أهم ما يعيق تطبيق مقتضيات وثائق التعمير و إنزالها على أرض الواقع هو الطابع القانوني للوعاء العقاري السائد بالجماعة، و هو ما يقتضي ضرورة تدخل السلطات الوصية لإيجاد حلول ملائمة يضيف جواب الوكالة.

    يُــــشار أن جماعة “أيير” تتميز بوجود وعاء عقاري في غالبيته سلالي مما يزيد من تعقيد الأمور، خاصة و أن وزارة الداخلية لم تمكن بعد أصحاب هذه البقع و الأراضي من مساطر تمليك، إذ أن الوزارة لم تقم لحد الآن إلا بإحصاء على هذا المستوى.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    عزيز أخنوش رئيس الحكومة يتباحث مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية