بنحمو .. السجون الأوروبية بيئة خصبة لاستقطاب المتطرفين

بنحمو .. السجون الأوروبية بيئة خصبة لاستقطاب المتطرفين

A- A+
  • حذرت تقارير فرنسية وبريطانية وإسبانية من مخاطر 500 إرهابي متشبثين بأفكارهم المتطرفة، سيغادرون السجون الأوروبية قريبا، معظمهم مغاربة.

    وفي اتصال هاتفي لشوف تيفي، بالخبير محمد بنحمو رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، حول التخوف من مغادرة المتطرفين للسجون الأوروبية، اعتبر أن هذا إشكال مطروح بسبب قرب انتهاء العقوبة السجنية لــ 500 من المعتقلين الالإرهابيين من السجون الأوروبية خلال الأيام المقبلة، وللأسف أن غالبيتهم ظلوا متشبثين بالتطرف، كما أن السجون الأوروبية لا تتوفر فيها الآليات لإعادة إدماج هؤلاء المتطرفين ومحاولة إعادة تصحيح وتقويم التوجه عند هؤلاء الأشخاص”.

  • و أضاف بنحمو قائلا: ” تبين أن السجون الأوروبية بيئة خصبة لاستقطاب الإرهابيين، ومجالا خصبا للتطرف، وعدد كبير من المتشددين بهذه السجون استغلت هشاشة بعض المعتقلين، وبالتالي غالبية الإرهابيين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية وخصوصا داعش، تم استقطابهم من داخل السجون الأوروبية، وهؤلاء أصبحوا يشكلون تخوفات كبيرة للعالم الخارجي، كما أن المتطرفين ينجحون في زرع أفكار متطرفة مبنية على الانتحار من أجل ضمان الجنة”.

    و أردف بنحمو : ” التطرف أو الإرهاب لا جنسية له، وبالتالي المغربي كالأوروبي يشكل خطرا إذا ما كان متشبثا بأفكاره المتطرفة، وبالتالي من الضروري التنسيق والتعاون بين الدول من أجل محاربة الإرهاب،و إفشال أي عملية من طرف هؤلاء”.

    وحول المجموعة الإرهابية التي اعتقلت في شمهروش، أجاب بنحمو قائلا: ” على العموم وبشكل عام، أحيانا نرى القبول بالمصالحة ونبذ العنف والتطرف، يكون هو نوع من المناورة وتمويه الآخرين بالتوبة، في حين يختبئون بداخلهم ذئاب بشرية، وهنا يجب أن تستمر مراقبة هؤلاء وتتبع حركاتهم لمدة طويلة، خاصة و أننا أمام آفة وحالة قد يصعب على البعض الخروج منها”.

    وبخصوص عدم تغيير السجناء الذين أدينو بتهم لها علاقة بالإرهاب والتطرف لقناعاتهم بعد مغادرتهم للمؤسسات السجنية، قال بنحمو: “العقائد لا تتغير بسهولة، وأثبتت التجارب في هذا المجال، أن نسبة مهمة يعودون إلى التطرف والإرهاب”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أخنوش: غانتكلم غير 50 دقيقة باش نخلي المغاربة يتفرجو في الريال