في تطور مفاجئ، يخوض أطباء القطاع العام إضرابا آخر، يوم 31 دحنبر الجاري، للمطالبة بتحقيق ملفهم المطلبي والمتمثل في تخويل الرقم الاستدلالي 509 كاملا بتعويضاته، وإحداث درجتين بعد درجة خارج الإطار، إلى جانب الرفع من مناصب الإقامة والداخلية، و توفير الشروط العلمية لعلاج المواطن المغربي..

ويأتي هذا الإضراب بعد أن خاضت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، أمس الجمعة، إضرابا وطنيا عاما بمختلف المستشفيات العمومية باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات من “أجل الكرامة ورد الاعتبار لطبيب القطاع العام بالمغرب”.

هكذا يودع الأطباء بالمستشفيات العمومية سنة 2018 بالاحتجاج، بعد أزيد من عام ونصف من الإضرابات والوقفات والاستقالات، كان آخرها خوض الأطباء لـ”أسبوع حداد وطني للطبيب المغربي” بمختلف المستشفيات والمراكز الصحية بالمملكة، مع إرتداء الوزرة السوداء خلال الأسبوع الماضي، فيما قررت ذات النقابة رفع دعاوى قضائية ضد وزارة الصحة بسبب الاقتطاعات التي طالت أجور الأطباء المضربين، معتبرة أن الاقتطاعات هذه المرة “كانت مجحفة ووصلت لنسب غير معقولة”.

المصدر: شوف تي في