دعارة رخيصة واتجار بالبشر وأمراض خطيرة تهدد حياة شبان ”الكارة”

دعارة رخيصة واتجار بالبشر وأمراض خطيرة تهدد حياة شبان ”الكارة”

A- A+
  • ”كنحشمو نقولو كنسكنو في الكارة”، هكذا عبرت ساكنة مدينة الكارة المتواجدة على بعد 50 كيلومترا من مدينة الدار البيضاء والتابعة لإقليم بنسليمان، عن حزنهم وغضبهم الشديد، بسبب انتشار أوكار ”الدعارة الرخيصة” والتي ساهمت في تشويه سمعة عاصمة الشاوية التي كانت من أهم وأكثر المناطق التي دافع رجالها ونسائها عن الوطن خلال حقبة الاستعمار.


    – دعارة رخيصة وشابات يبعن أجسادهن مقابل 50 درهما

  • شابات في عمر الزهور، يجلسن أمام منازل معروفة توجد بالعديد من أحياء مدينة الكارة من بينها حي ”الكيالة” و حي ”النور” وأيضا حي ”الأمل”، يأملن في ظهور زبون، والمقابل المادي حتى تمنح جسدها للراغبين في المتعة الجنسية تتراوح ما بين 20 و50 درهما، وقد تصل أحيانا لـ 100 درهم.

    ظهور هذه المنازل الخاصة بـ ”بائعات الهوى”، أثار غضب واستياء الساكنة، التي أكدت أن ممتهنات الدعارة، غريبات عن المنطقة، اخترن اللجوء إلى ”أوكار الدعارة” والاستقرار بها، حتى يحصلن على بعض الدراهم التي ”لا تسمن ولا تغني من جوع”، موضحين أن الخطير في الأمر هو تحول المدينة وبشكل يومي لمحطة باحثين عن المتعة الجنسية، يتجولون بين الأزقة والأحياء، طمعا في الوصول إلى أحد هذه الأوكار، مشددين في الوقت نفسه على أن أصحاب هذه الأوكار ورغم الحملات الأمنية، فإنهم يحاولون ابتكار طرق جديدة، تمكنهم من استقطاب هؤلاء ”الزبناء”.


    – اتجار بالبشر والضحايا شابات في عمر الزهور

    شابات تتراوح أعمارهن بين 19 و أكثر من 30، وجدن أنفسهم ضحية اتجار بالبشر، مرغمات على تطبيق أوامر أصحاب أوكار الدعارة بالكارة، مقابل الحصول على مكان للنوم ولقمة عيش وبعض الدراهم.

    وقد أكد مصدر مطلع أن الاتجار بالبشر في بائعات الهوى بمدينة الكارة، يتمثل في استقدام شابات في عمر الزهور من مناطق نائية بعيدة عن الكارة، بعد إيهامهن بمنحهن فرصة للعمل أو الزواج، حيث يتم استعبادهن، وإرغامهن من خلال بعض ”السماسرة” على الانتقال ”من وكر إلى وكر”.


    – أمراض خطيرة تهدد حياة شبان مدينة الكارة

    ساكنة مدينة الكارة، ونظرا لتوافد الغرباء عليها وانتشار أوكار الدعارة، يبقى ”شبح” الأمراض الخطيرة والمعدية من بين الأمور التي تثير ذعرهم، خاصة أن الأرقام الأخيرة التي تم الكشف عنها قبل أيام بخصوص مرض السيدا، تشير إلى أن نسبة كبيرة من المصابين بهذا المرض بجهة الدار البيضاء-سطات القريبة من الكارة، وبالتالي فهناك احتمال كبير أن تكون بائعات الهوى وزبناء الأوكار من بين هؤلاء المصابين بمرض ”الإيدز”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشامي: بطالة الشباب وصلت %35.8 و 1.5 مليون مغربي ليسوا بطلبة ولا يبحثون عن شغل