قال منتدى فورستاين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن السلطات الإسبانية وضعت يدها على عناصر تابعة لقيادة البوليساريو تشتغل ضمن شبكات سرقة وتهريب الأدوية والمعدات الطبية إلى المخيمات وإعادة بيعها في الأسواق الإفريقية .
وحول التفاصيل التي أوردها المتنتدى، فالشبكة التي تنقل الأدوية إلى مخيمات تندوف لإعادة بيعها بالأسواق الإفريقية من طرف قيادة جبهة البوليساريو ، وقد تكررت العديد من تلك الأفعال الإجرامية دون أن تتم محاسبة الجناة، حيث تلقت إسبانيا عددا من الشكايات من طرف جمعيات مدنية بخصوص سرقة المساعدات الطبية الموجهة إلى ساكنة المخيمات.
وشدد المصدر ذاته، أن عدم تعاون قيادة البوليساريو في الموضوع لتورط عناصرها في الجريمة، قررت إسبانيا تتبع سير جمع وتوزيع الأدوية والمعدات الطبية داخل التراب الإسباني ، وهو الأمر الذي قادها إلى وجود شحنات مجهولة تعبا في صناديق وترسل باسم الجمعيات الإسبانية إلى المخيمات دون معرفة محتواها أو مصدرها.
السلطات الإسبانية وبعد فتح تحقيق في الموضوع، اكتشفت تهريب أدوية ومعدات طبية وشبه طبية، وبمواجهة أصحابها تبين أنهم لا يملكون توصيلات شرائها من الصيدليات المعتمدة للبيع ، وبأنهم يتلقونها من داخل مستشفيات أسبانية عبر وسطاء غالبيتهم أطباء صحراويون.
ومن المقرر أن تحاكم محكمة ” خاين ” الأسبوع المقبل طبيبا متعاطفا مع البوليساريو، من مصلحة الصحة الأندلسية يطلب من المدعي العام بعد اتهامه بتزوير الوصفات من أجل إرسال أدوية إلى مخيمات تندوف ، وبالاضافة الى عقوبة السجن يطالب المدعي العام بأدائه غرامة قدرها 4500 يورو وحرمان خاص من مهنة الطبيب أو العمل الصحي لمدة أربع سنوات.
وفي ذات السياق، راسلت الجبهة الانفصالية عناصرها بالجمعيات الإسبانية، إلى طلب تنظيم وقفات احتجاجية بمختلف المدن الإسبانية، بمبرر دعم الحكومة الإسبانية لمخطط الحكم الذاتي، وأيضا خوفا من قطع الدعم والتمويل العمومي لعناصر الجبهة بإسبانيا.

المصدر: شوف تي في