“مرحلة جديدة في العلاقات”، بهذه العبارة وصفت الحكومة الإسبانية بزعامة بيدرو سانشيز، عودة العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، عقب أزمة عمرت أزيد من سنة، شارك في إطلاق شرارتها زعيم الجبهة الانفصالية للبوليساريو إبراهيم غالي، الذي دخل الأراضي الإسبانية بهوية مزورة وهي “بن بطوش”.

وبعيدا عن فحوى الرسالة التي توصل بها الملك محمد السادس من رئيس الحكومة الإسبانية، يؤكد فيها الموقف الرسمي للدولة، وهو دعم مبادرة الحكم الذاتي، تستأثر الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الإسبانية للمغرب بعد أيام، باهتمام الفاعلين بالمغرب وإسبانيا بل والمتتبعين إقليميا كذلك.

وفي ذات السياق، أشار مصدر مطلع، أن زيارة بيدرو سانشيز للمغرب، سيكون الهدف الأول منها هو ترؤس الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، والذي كان مقررا عقده في فبراير 2021 الماضي.

وأشار المصدر ذاته، إلى عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة بين البلدين كذلك، مشددا أنها ستنعقد في ظروف جيدة وأنها ستشكل لحظة تاريخية في العلاقات مع المملكتين، مشيرا أن ابرز الملفات التي سيحملها سانشيز للرباط، تتعلق أساسا بالاقتصاد والأمن والهجرة.

 

المصدر: شوف تي في