على غير عادتها، لازالت العصابة الحاكمة بالجزائر تلزم الصمت، إلى حدود الساعة، فيما يخص الرسالة التاريخية لرئيس الحكومة الحالي بيدرو سانشيز، إلى الملك محمد السادس، والتي أكد فيها أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الخيار والحل الواقعي لإنهاء الازمة المفتعلة بالصحراء المغربية.
وكان الكثيرون يترقبون، ردا سريعا من العصابة أو ادواتها الإعلامية والسياسية، لكن الى حدود اللحظات لم يصرح أي مسؤول جزائري، بشكل رسمي عن الموقف الإسباني الذي يؤكد نجاح الدبلوماسية المغربية، كما يؤكد أيضا فشل الصفقات التي أبرمتها الجزائر في إستغلال للظرفية الدولية، بهدف وحيد وهو معاكسة المغرب ومصالحه الإستراتيجية ووحدته الترابية.
وعكس العصابة الحاكمة بالجزائر، تناوبت أدوات مرتزقة البوليساريو، على العويل والصراخ بعد الموقف الإسباني، بل أن بلاغ البوليساريو نفسه يكشف عن خيبة الأمل الكبيرة، حيث وصفت دعم إسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي بقرار إستسلام حكومة إسبانيا للمملكة المغربية.

المصدر: شوف تي في