لازال الصراع سيد الموقف بين أرباب ومهنيي محطات الوقود بالمغرب، رغم الظرفية الحالية التي لا تسمح بأي تصعيد من أي جهة خاصة مع موجة الانتقادات على غلاء أسعار المحروقات والعواقب التي يمكن أن تنتج عن الصدام والصراع في هذه الظرفية.

وفي ذات السياق، أشارت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، بأنها تفاجأت برفض شركة الإفراغ عبر عداد flexi compte إسوة بما هو معمول به عند سائر الشركات الموزعة بالمغرب و التي تحترم زبناءها وسمعتها.

وسجلت الجامعة وفق بيان لها، استنكارها الشديد لهذا السلوك الخارج عن الأعراف التجارية السائدة التي يجب أن يسودها الوضوح والشفافية في التعامل التجاري عوض تكريس الاشتغال خارج الشرعية والمشروعية، علاوة على تعنت غير مبرر من قبل الشركة مرده التعسف وإظهار القوة والهيمنة على محطة صغيرة تسعى لحماية حقوقها بطرق قانونية ومشروعة.

ولهذه الأسباب المجتمعة تهيب الجامعة الوطنية بالوزارة الوصية التدخل الحازم لحث هذه الشركة على احترام القوانين والاتفاقيات المبرمة وذلك قصد ضمان استمرار مناخ الثقة والشفافية في التعامل التجاري بين جميع الشركات الموزعة بالمغرب وأن احترام سيادة القانون يجب أن تشمل الجميع.

وحسب الجامعة “فالتدرع بمبررات تفتقد السند القانوني من قبيل الأداء المسبق قبل الإفراغ للحمولة دون استعمال العداد يعد في منظورنا خرقا متعمدا للقانون التجاري ومعه أحقية الزبون المهني في الحماية القانونية التى يمنحها له القانون”.

المصدر: شوف تي في