لازال النظام العسكري الحاكم بالجزائر، لم يتقبل أن المسلسل الذي تبثه القناة الفرنسية الألمانية arte تحت عنوان “الجزائر السرية”، لا علاقة للمغرب به لا من قريب و لا من بعيد، خاصة وأن غالبية الممثلين هم من جنسية جزائرية.

وفي مواصلة لسياسة الاستعداء، ذهب الإعلام الرسمي الجزائري بعيدا، حيث استضاف ضباطا بالجيش الجزائري كمحللين سياسيين، تحدثوا بأن سيناريو المسلسل ألفه المغرب، وأن تصوير بعض لقطاته تمت في المغرب.

هذا، والمسلسل مكون من أربع حلقات، بُثث الحلقة الأولى منه، الأسبوع الماضي، حيث يروي قصة اختطاف تاجر أسلحة ألماني، والتحقيق الذي باشره ملحق بالسفارة الألمانية، والذي سيكتشف أن القصة أكثر تعقيدا مما تبدو، وأن الخاطفين ليسوا من جماعة إرهابية إسلاموية، إنما الأمر متعلق بصفقات فساد، وربط قيادات أمنية جزائرية، التي تظهر في المسلسل ببزات الجيش الجزائري، وأيضا قتل وتصفية الجزائريين تحت سؤال عريض وهو “من يقتل من؟”.

المصدر: شوف تي في