أبو وائل…مشكلة المغرب هي حفنة من الحمقى وأزمة زيان عقلية وليست نفسية

أبو وائل…مشكلة المغرب هي حفنة من الحمقى وأزمة زيان عقلية وليست نفسية

A- A+
  • كما عود قراءه ومتابعيه في كل يوم أحد، وكعادته على بوحه على قناة “شوف تيفي”، عرج أبو وائل في بوحه اليوم الأحد 13فبراير الجاري، لأهم القضايا المثارة وطنيا ودوليا والتي تهم المغاربة، حيث كانت البداية بقضية الطفل الراحل ريان الذي وحد المغاربة بل وجميع الديانات والملل، بالإضافة إلى مستغلي جميع القضايا والأحداث لمعاكسة إرادة المغاربة، سواء داخليا ممثلين في “الطابور الخامس” أو خارجيا مثل الجزائر وغيرها.

    ونقلا عن بوح أبو وائل بتصرف ” فمشكلة المغرب الحقيقية هي أنه ٱبتلي بحفنة من الحماق بالمعنى الحقيقي للكلمة و المعطي النورس أو “طير بقر” ليس وحده الذي يعاني أزمة نفسية عميقة، هناك كائن آخر أكثر حمقا و أزمته ليست فقط نفسية بل عقلية تتطلب إدخاله إلى مستشفى للأمراض العقلية لتلقي العلاج لأن حالته وصلت إلى درجة من السوء تجعل كل الإنزلاقات من جانبه ممكنة، و الغريب أنه نقيب محامين و وزير سابق فلا نستغرب غدا إذا وجدناه يتخلص من ثيابه أمام الملأ و لا يكتفي فقط بأخذ صور لنفسه عاريا و إرسالها إلى موكلاته”.

  • وتابع أبو وائل “من تابع أجوبته التائهة على أسئلة محددة أمام المحكمة الابتدائية في الرباط يخرج بقناعة أن الرجل فقد عقله و أن من واجب المحكمة عوض أن تحاكمه أن تحيله على الخبرة في أفق الحكم بإيداعه في مستشفى الرازي للأمراض العقلية قبل أن تستفحل حالته و يشكل خطرا على أقرب أقربائه و يقوده سلوكه العدواني إلى الاعتداء على محيطه و تهديد السلامة الجسدية لأقرب مقربيه قبل الذين يكن لهم حقدا دفينا فقط لأنهم نجحوا في تأمين وخدمة المغرب”.

    وأشار أبو وائل “الحمد لله أن فاجعة الطفل ريان فضحت كذلك البعض وعرت حقيقة آخرين وكشفت معدن أمثال النصاب زكريا وتاجرة الخردة دنيا وكل المرتزقين الذين لا هم لهم إلا المزايدة والتشفي وإشعال الجمر. هؤلاء جميعا عزلوا أنفسهم عن المغاربة وقدموا الدليل القاطع أنهم لا تهمهم مصلحة المغرب والمغاربة بقدر ما يهمهم التشفي وأنهم جميعا يغردون مع سرب “طير بقر” الذي استهوى كبيرَهم الماتي فأوحى إليه بطريقة فاشلة ومكشوفة هرطقات استعجل تدوينها وترجمتها برداءة لتبخيس مجهودات المغاربة طيلة أيام خمسة عشناها جميعا على أعصابنا متضرعين إلى الله لينجي الطفل ريان بينما هم كانوا منشغلين بطريقة استغلال الحدث لتصريف حساب مع دولة لم تقم ضدهم إلا بتفعيل القانون وهم الذين يطنون أنفسهم فوقه ويتصورون أنفسهم مواطنين من درجة ممتازة تُحِلُّ لهم خرق القانون والاستفادة من الريع وتحويل أموال عمومية لمصالحهم الشخصية”.

    وأضاف أبو وائل ” قد نتفهم حديث بعض الناس بعواطفهم أحيانا، وهي عادة عامة في كل المجالات والمناسبات حيث يتحول الكل إلى خبراء في كل شيء، سواء في الرياضة والسياسة ونوعية التربة والحفر وطرق الإنقاذ والطب وعلم الفيروسات وحتى الغيبيات ولا يستشعر القائل مسؤولية كلامه لأنه في غير منصب المسؤولية، ولكن هذا المنطق غير مقبول من يصنف نفسه مثقفا وجامعيا وإعلاميا وحقوقيا لأن اعتماد هذا المنطق يضعه في خانة التجييش والتلاعب بالرأي العام واستغلال مآسي الناس لنفت سمومه وبث أحقاده وتحقيق أطماعه”.

    وحسب أبو وائل “لو كانت قلوب هؤلاء وعواطفهم مع ريان رحمه الله لسلكوا المسالك الطبيعية، ولو كان النقد الموضوعي هدفهم لقدموا أدلة علمية على ما يدعمون به ادعاءاتهم عوض إطلاق التهم يمنة ويسرة، ولو كانوا على دراية بما يتحدثون حوله لقدموا جوانب التقصير في المجهودات التي قامت بها المؤسسات التي تدخلت طيلة خمسة أيام واصلت فيها الليل بالنهار لإنقاذ ريان وإدخال الفرح على قلوب ملايير المتابعين، ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون. وستبقى تدويناتهم وتصريحاتهم سبة في حقهم تفضح حقيقتهم”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أمريكا .. تسليط الضوء على أعمال الفنانة التشكيلية المغربية نادية كرم بنيويورك