حبيب كروم: تقديم الممرضتين للقضاء محاولة لإبعاد المسؤولية على مديرية المركز

حبيب كروم: تقديم الممرضتين للقضاء محاولة لإبعاد المسؤولية على مديرية المركز

A- A+
  • استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، اعتقال الممرضة والمحضرة في الصيدلة العاملتين بمستشفى الولادة الليمون، على إثر واقعة وفاة مولود جديد، وتدهور صحة أربعة آخرين بعد تلقيهم مادة اعتبرت كتلقيح ضد التهاب الكبد –ب- ، استعمل لأول مرة بمستشفى الليمون التابع لمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط.

    وكشف المكتب للجمعية في بيان تضامني، الموقع باسم رئيسها “حبيب كروم”، والذي توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم السبت، أن “استعمال التلقيح تم بطلب من الإدارة، و تم إدخاله لأول مرة ضمن برنامج التلقيح والتمنيع على المستوى الوطني ولم يتم تعميمه بعد نظرا لرفض استعماله من طرف عدد كبير من الأطباء المختصين في الولادة”.

  • واعتبر بيان الجمعية “تقديم الممرضتين للقضاء محاولة لإبعاد المسؤولية على مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا التي خرجت من مختبراتها أكياس تحمل اسم اللقاح لكنها تتضمن مادة أخرى تتعلق بالتخدير والإنعاش، فضلا عن غياب مصلحة الإنعاش بهذا المستشفى وللتغطية على مسؤولية الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط تم خيار البحث عن كبش فداء لواقعة التلقيح من خلال اعتقال واتهام الممرضتين لتواجدهن في الصفوف الأمامية، باعتبارهن الأطر الأكثر قربا بالمواطن المريض”.

    وجدد المكتب التنفيذي تحذيره في ذات البيان، “من نهج نفس الأسلوب في التعاطي مع الأحداث التي تقع بقطاع الصحة والتستر عن الإدارة وفشلها في تدبير مؤسساتها الصحية ومراقبة كل الصفقات المتعلقة بالأدوية والمستلزمات الطبية قبل توزيعها على المصالح ووضعها رهن إشارة الممرضين والممرضات والقابلات”.

    كما جدد نفس البيان التذكير، “بما وقع في مستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط والمتعلقة بعدد كبير من وفيات الأطفال الخدج تحت وطأة الإهمال، وغياب الحاضنات الزجاجية والتي تتحمل فيها إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا كامل المسؤولية وتم القيام بتحقيق في الموضوع من طرف وزارة الصحة ولم تتخذ أية إجراءات في حق المسؤولين عن إدارتها، بل اكتفت مديرية المركز الاستشفائي المذكور بتنقيل تعسفي للممرضة الرئيسية التي مازالت لم تلتحق بمنصبها إلى حدود الساعة”.

    وعبر ذات البيان عن “تضامن الجمعية المطلق مع الممرضة والمحضرة في الصيدلة ضحايا غياب الحكامة وسوء التسيير والتدبير والعشوائية والصفقات المشبوهة بهذا المركز الاستشفائي الذي ارتفع به عدد الوفيات من 145 وفاة سنة 2016 إلى 195 سنة 2017 في الوقت الذي صرح فيه وزير الصحة أن هذه النسبة تقلصت وطنيا.”

    ودعت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية مديرية الاستشفائي الجامعي ابن سينا إلى تحمل مسؤوليتها كاملة، في حماية العاملين من المتابعة القضائية، كما ندعو وزير الصحة، للتدخل العاجل من أجل إنقاذ هذه المؤسسة الاستشفائية والمعلمة التاريخية من التدهور الذي لحق بها.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المهندسون يهاجمون الرميلي ويؤكدون أن 90%من ملفات التعمير محتجزة في”دار الخدمات”