كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي و البيئي في دراسة له حول تسويق المنتجات الفلاحية، أن الجانب المتعلق بتسويق منتجات لحوم الدواجن، لا يزال هو الآخر يواجه عددا من التحديات التي تؤثر على أداء القطاع الفلاحي ككل.

وحسب إفادات من الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، وبالنظر لما وصفته بـ”هيمنة القطاع غير المنظم في مجال ذبح لحوم الدواجن”، كشف المجلس في هذا السياق، أن غالبية المذابح تكاد لاتستجيب لمعايير السلامة الصحية وتشكل خطرا على صحة المستهلك.
وتواجه قنوات توزيع لحوم الدواجن العديد من الصعوبات الكبرى، من أهمها أن 20 في المائة فقط من مبيعات الدواجن بالضيعة تتم عبر مسارات التسويق العصرية المراقبة، مقابل 80 في المائة يتم تسويقها عبر المسارات التقليدية، وقليل من محلات الذبح تتوفـر علـى اعتمـاد المكتـب الوطنـي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائيـة وتخضع لمراقبته، مقابـل 15000 من محـلات تقليدية للذبح “رياشـات”غيـر مرخصـة، ويتم إثره تسويق غالبية الإنتاج من لحوم الدواجن بطريقة عشوائية ولا تستجيب للمعايير الدنيا للنظافة والجودة، مما يهدد صحة المستهلكين والعاملين بها.
وقد دفع هذا الوضع المسؤولين إلى إطلاق مسلسل لعصرنة هذه الوحدات التقليدية، والتي وفق المجلس تظل غير كافية لمواجهة التحديات المتعلقة بجودة ونظافة لحوم الدواجن.

المصدر: شوف تي في