البام بمجلس المستشارين يطالب الحكومة بحل إشكالية الآبار المهجورة بالمغرب
طالب فريق الأصالة والمعاصرة، بمجلس المستشارين الحكومة ، بحل إشكالية الآبار المهجورة في المغرب.
كما دعا البام الداخلية إلى الإعلان عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل الحد من إشكالية الآبار المهجورة إثر مأساة الطفل ريان الذي توفي في قعر بئر بتمروت، وشكلت وفاته صدمة في المغرب وللعالم أيضا.
وقالت النائبة البرلمانية، إيمان لماوي، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الداخلية، إنه وبعد الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الطفل ريان، تشكل الآبار المفتوحة، خاصة الجافة منها خطرا حقيقيا يهدد حياة الساكنة، وتنتشر هذه الآبار التي تترك على حالها في حال عدم وجود الماء بها في مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك جهة درعة تافيلالت خاصة بإقليم ورزازات والرشيدية، وتنغير وزاكورة، والتي تنتشر بها هذه الآبار المهجورة بشكل كبير.
ودعت البرلمانية، عن فريق الأصالة والمعاصرة بالغرفة الثانية، وزارة الداخلية إلى الكشف عن الإجراءات والتدابير التي تنوي اتخاذها لمعالجة إشكالية الآبار المهجورة والعشوائية على الصعيد الوطني، لتفادي تكرار مأساة الطفل ريان.يشار إلى أن فرق المعارضة بمجلس النواب، سارعت هي الأخرى، بتوجيه طلبات من أجل استدعاء كل من وزير الداخلية عبد الوفي لفتيت ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي، وذلك على خلفية فاجعة الطفل ريان، الذي توفي بعد بقائه عالقًا لأيام في بئر قرب منزل أسرته في قرية أغران بضواحي شفشاون.
