تقرير…تبون خائف من صراع شنقريجة ونزار على الحكم في الجزائر

تقرير…تبون خائف من صراع شنقريجة ونزار على الحكم في الجزائر

A- A+
  • أشار نشطاء ومعارضون جزائريون من خلال تقرير أعدوه حول الوضع ببلادهم، إلى عودة الصراع والحرب الطاحنة بين رئيس أركان الجيش الحالي السعيد الشنقريجة، ورئيس الأركان السابق الجنرال المعروف خالد نزار، للسيطرة على الحكم بالجزائر بشكل كامل، وأن الرئيس الحالي عبد المجيد تبون متخوف أن يكون ضحية لهذا الصراع.

    وحسب ذات التقرير المنشور على صفحات المعارضة الجزائرية بتصرف، فالجنرال خالد نزار أطلق حملة من التسريبات وسط قادة الجيش لفضح فساد الجنرال السعيد شنقريجة التي تسيطر قبيلته وأفراد أسرته على رئاسة الأركان، حيث يحاول خالد نزار قلب الطاولة على شنقريحة الذي يصفه بدمية الروس، مستغلا التوترات الأخيرة بين أوروبا وروسيا.

  • التقرير أكد أن الجنرال نزار العائد للجزائر، أصبح أقوى من رئيس الأركان الحالي السعيد شنقريجة، والدليل هو الناحية العسكرية الثالثة التي لم يستطع شنقريحة وضع مقربيه على رأسها، لكونها معروفة ومحفوظة للجنرال نزار وأتباعه.

    التقرير ذاته، شدد أن السبب الرئيسي وراء تخبط الجزائر وقراراتها العشوائية في مجال المجالات بما فيها الدبلوماسية والسياسية، سببه الخوف والتخبط الذي يعيشه السعيد شنقريحة، بعد اتفاق الجنرال المعروف بتوفيق والمسمى محمد الأمين الذي كان يقود المخابرات الجزائرية لخمس وعشرين سنة، مع خالد نزار ضد شنقريحة.

    وأوضح التقرير أن الحلقة الأضعف في هذا الصراع، هو عبد المجيد تبون الرئيس الحالي بالاسم فقط، حيث يتخوف من أن يكون ضحية لصراع الجنرالات، رغم أنه يحاول التقرب إلى المعسكرين عبر التوقيع على جميع مطالبهم والاحتفاظ بصفة وزير الدفاع ليطمئن المتصارعين ويحفظ مصالح كل طرف.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية