يتواصل التضامن على فقيد المغرب والإنسانية، الطفل ريان الذي توفي قبل وصول فرق الإنقاذ إليه في عمق بئر الصوندا الضيق بجوار منزله بضواحي إقليم شفشاون، حيث يعم الحزن ملايين المغاربة ومن دول العالم وسط حملة تضامنية واسعة، انطلقت منذ يوم الثلاثاء الماضي، تاريخ إعلان سقوط الفقيد بالبئر وبداية السلطات لعملها المضني والمستمر لإنقاذ ريان.

ومباشرة بعد إعلان بلاغ من الديوان الملكي، عن وفاة الطفل ريان وتقديم الملك محمد السادس تعازيه لوالدي الفقيد ريان عبر اتصال هاتفي، انطلقت حملة ثانية داخل المغرب وخارجه، عبر تقديم التعازي وإعلان التضامن مع عائلة الفقيد ريان، الذي استطاع رغم المأساة توحيد شعوب الدول العربية والإنسانية جمعاء، وأغلب المؤثرين في العالم من رياضيين وفنانين ومشاهير من مختلف المجالات.

وفي ذات السياق، أدى سكان القدس والمقدسيون صلاة الغائب فجر اليوم على روح الطفل ريان بالمسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين، كما حمل تلاميذ مدارس غزة صورا للطفل ريان، بل أطلق أباء عشرات المواليد الجدد صبيحة اليوم الأحد، اسم ريان على مواليدهم الجدد.

ماهر المعيقلي، إمام المسجد الحرام، نشر تدوينة على صفحته بالفايسبوك حول الطفل ريان فقيد المغرب والإنسانية، قائلا من خلالها “تعلقت قلوبنا بك يا ريان، وما ادخر أولو الأمر جهدا في إنقاذك، لكنه اختيار من خالقك وحدد لك كيفية رحيلك عن هذه الدنيا ولسنا أرحم بك من ربك واهب الحياة لك ولنا ولكل خلقه”.

المصدر: شوف تي في