شفشاون…مجهودات لإنقاذ ريان بإشادة عالمية وكسالى يغردون خارج السرب

شفشاون…مجهودات لإنقاذ ريان بإشادة عالمية وكسالى يغردون خارج السرب

A- A+
  • رغم أن الإعتراف بمهنية المشرفين على عملية الحفر لإنقاذ الطفل ريان من محنته، جاءت من خارج التراب الوطني، بل أن وسائل الإعلام الدولية أكدت أن الدولة المغربية حركت جبلا من مكانه لإنقاذ إبنها ريان، لكن مع الأسف لازال بعض “الكسالى الذين لايعجبهم العجب ولاصيام رجب”، يواصلون عملهم الدؤوب في محاولة التشويش على جميع المجهودات المبذولة من طرف شاشة هواتفهم الرخيصة.

    وبمعاينة بسيطة لمواقع التواصل الإجتماعي، وطنيا ودوليا، يتضح أن قلة الكسالى فقط هي التي لم تعجبها عملية إنقاذ الطفل ريان من عمق 32 متر تحت الأرض، حيث لجؤوا إلى التغريد خارج السرب، وإنتقاد عملية الإنقاذ بشكل “حقير”، رغم أن غالبية المتواجدين في عملية الإنقاذ خبراء ومجربون، تطوعوا لإنقاذ الطفل ريان، في تنسيق مع السلطات المختصة تفعيلا لسياسة المملكة المعهودة وهي توفير جميع الإمكانيات المتوفرة لدى جميع المؤسسات.

  • المعطيات المقدمة من طرف قناة “شوف تيفي” عبر مراسليها وطاقمها من عين المكان، تؤكد بالصوت والصورة أن عملية الحفر لإنقاذ ريان لم تتوقف ليل نهار، سوى خلال إنهيار التربة أو لتركيب أنابيب معدنية لحماية فريق الإنقاذ الذي يحفر يدويا وبشكل مستمر بمشاركة المجرب بالمنطقة في حفر الأبار “باعلي”، حيث لم يسجل توقف عملية الإنقاذ للراحة أو لشيئ اخر، بل أن جميع مسؤولي السلطة من الجهة وعامل الاقليم والباشا والقائد وغيرهم يتواجد بعين المكان أيضا للقيام بدورهم وهو التنسيق بين السلطات والجهود ميدانيا ومعالجة المشاكل ميدانيا وبسرعة ايضا.

    والأكيد من خلال مايروج بمواقع التواصل الاجتماعي وفق ماعاينت “شوف تيفي”، هو فشل “الكسالى” لحد الآن في خلق رأي عام يتفاعل ويتقبل إنتقاداتهم الحقيرة، حيث سيقبل الفايسبوكيون بقلة الإمكانات المتوفرة لدى رجال الوقاية المدنية والمنقذين للقيام بعملهم بأكمل وجه، لكن لن يقبلوا المزايدة على المؤسسات والمجهوذ المبذولة لإنقاذ الطفل ريان من محنته.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية