الضربة القاضية…رئاسة الاتحاد الإفريقي لثلاث سنوات متوالية بيد أصدقاء المغرب

الضربة القاضية…رئاسة الاتحاد الإفريقي لثلاث سنوات متوالية بيد أصدقاء المغرب

A- A+
  • أصبج الاتحاد الإفريقي أكثر توازنا منذ عودة المغرب إلى إطاره المؤسسي القاري، ففي خمس سنوات على عودة المغرب، كانت كافية لتحقيق مكتسبات مباشرة وغير مباشرة، تزامنا مع تأسيس آلية الترويكا بالاتحاد الإفريقي لمرافقة مسار الأمم المتحدة بالصحراء المغربية، حيث أن أعضاء الترويكا هم رؤساء دول إفريقية فتحت قنصليتها بالصحراء المغربية، ما يعد انتصارا كبيرا للمملكة وضربة قاضية لمناورات الخصوم.

    ومما يصب في مصلحة المغرب حسب مصادر “شوف تيفي” فقبل موعد انعقاد قمة رؤساء ودول وحكومات الاتحاد الإفريقي الخامسة والثلاثين، تتجه الأنظار لمن سيتولى الاتحاد الإفريقي لسنة كاملة، والمفاجأة تتعلق بكون، أن أصدقاء المغرب أصبحوا يتناوبون على رئاسة الاتحاد الإفريقي، حيث أنه في الولاية الحالية 2021 /2022، تولت الكونغو الديموقراطية رئاسة الاتحاد الإفريقي برئاسة رئيسها فيليكس تشيسيكيدي.

  • أما في الولاية الحالية، 2022 /2023، وتحديدا منذ الخامس فبراير الجاري، ستتولى السنغال رئاسة الاتحاد الإفريقي في شخص رئيسها ماكي سال، أما في الولاية المقبلة 2023 2024، ستتولى دولة جزر القمر في شخص رئيسها غزالي اصوماني رئاسة الاتحاد الإفريقي.

    وتجدر الإشارة أن هذه الدول فتحت قنصلياتها بالصحراء المغربية، كما تجدر الإشارة أن آلية الترويكا المتعلقة بمواكبة المسار الأممي لملف الصحراء المغربية، على مستوى الاتحاد الإفريقي، والمشكلة من الرئيس السابق والحالي والمقبل ستتشكل بكاملها من أصدقاء المغرب، طبقا للقرار 693 الصادر عن قمة نواكشوط في 2018.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية