تشهد مدينة فرانكفورت الألمانية في هذه اللحظات، مسيرة إحتجاجية حاشدة للجالية الجزائرية المقيمة بأوربا، على خلفية عقد لقاء موسع لجميع أطياف المعارضة الجزائرية بالخارج، للتفاهم على تحديد موعد لإستئناف الحراك الشعبي المطالب بإسقاط المافيا العسكرية الحاكمة.

وإعتمادا على النقل المباشر للمسيرة الإحتجاجية الحاشدة، رفع الجزائريون مطلب عودة الحراك المبارك، معلنين أن كورنا هي التي أوقفت المسيرات الاحتجاجية بالجزائر وليس القمع والارهاب الممارس من طرف النظام الحاكم ضد الشعب الأعزل، حيث سيطرت شعارات “دولة مدنية وليس عسكرية”، و”تبون بيدق للعسكر”، “ونحرروها من العصابة”، على المسيرة الحاشدة.

وأعلن المحتجون عن تشكيل لجنة للدفاع وحماية المحتجين والمعتقلين بسجون النظام العسكري القائم، حيث سيثم مراسلة المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية لوضعها في صورة مايحدث بالجزائر، وكذا تهديد جنرالات الجزائر باستعمال القوة ضد أي احتجاجات جديدة في المستقبل.

وقدم المحتجون معطيات خطيرة لما يقع في الجزائر، من تجويع للشعب ونذرة المواد الغذائية وغلائها، ببلد يتوفر على ثروات ضخمة من الغاز والنفط، حيث رفعوا صور لعائلات جزائرية بأقصى الجنوب تعاني من الجوع وعدم القدرة على علاج أبنائها، وسط تحذيرات من أزمة وإحتقان إجتماعي كبير يهدد إستقرار البلد.

المصدر: شوف تي في